في ظل الربيع العربي، والثورات العربية التي نجحت في تونس، ومصر, وليبيا، والتي ستنجح بإذن الله في اليمن، وسورية، انها لفكرة رائدة ان تتفكر الشعوب في قوة دفع العمليات الاصلاح التي طال انتظارها، وتطالعت اليها شعوبنا منذ امد بعيد، إن أمتنا الاسلامية ظلت تفكر في الاصلاح والوحدة منذ عصر الجمود والتقليد وضعف السلطة السياسية، فكان هذا ديدن المفكرين المصلحين الذين ظهروا فنادوا بالوحدة الحقيقية والاصلاحات الجذرية، الذين ظهروا فنادوا بالوحدة الحقيقيقة والاصلاحات الجذرية ولكن الاستعمار استفاد من هذا الشعور فاسقط الخلافة العثمانية واحتل ديارنا، ثم جاءت المقاومات الشعبية تحت شعار الاسلام متحدين في ازالة الاستعمار العسكري ولكنها لم تستطع تحقيق مقاصد الجهاد والمقاومة من اقامة حكم اسلامي.

ولا يخفى على حضراتكم أن معظم الاصلاحات تأتي من الشعوب، وهذا ما حدث عند احتلال الفرنجة (الصليبيون) القدس الشريف – فثار الناس حتى منعوا الخليفة من أداء صلاة الجمعة – 

وبدأت الامة يفكر، فكان الاصلاحات التي قامت العلماء من خلال اصلاح العلوم، وتزكية النفس ثم المداؤس الصلاحية الشاملة للتربية والجهاد والتزكية فظهر جيل صلاح الدين الذي أنجب نورالدين زنكي زصلاح الدين الذي حرر القدس وفلسطين والشام.

وحتى في الغرب كان المفكرون يحركون وينظرون أمثال جان جاك روسو وغيره، والشارع بنورن حيث أصلحوا نظامهم

فنحن فعلا محتاجون الى تأسيس مرجعية لهذا الحراك المدني والاستفادة من شبكات الاتصال الالكترونية، وتكوين برلمان شعبي خليجي، ومراكز للحوار .

وأكد الدكتور القره داغي: أنه لا بد من الاصلاح الجذري للنظام السياسي والتعليمي، وتجديد الدين حتى نحقق الوحدة، والحضارة والتقدم، فللوحدة والحضارة والتقدم شروطها واستحقاقاتها، ,ان من أهمها البدء بهذا الاصلاح (الشامل، والتغيير الجذري قال تعالى: (ان الله لا يغير  ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

واختتم كلمته بأنه متفائل جدا بمستقبل أمتنا السلامية بتحقيق الاصلاحات في ظل الثوررات الشعبية، كما أكد على أن مفهوم الوحدة في الفكر السياسي الاسلامي واسع، يمكن أن تبدأ بوحدة كونفدرالية للوصول الى الفدرالية للوصول الى وحدة اندماجية.