في الوقت الذي كان يستعد فيه مئات المسلمين  للخروج في مسيرة التنديد بالفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم ، كان مهتد جديد من شرق آسيا يشهر إسلامه على الملأ بمسجد عمر بن الخطاب ، وكأن ميقات إشهار إسلامه كان رسالة للعالم اجمع، لسان حالها يقول: ” كلما ازدتم اعتداء على ديننا وسولنا .. زاد الله هذا الدين نصرا وعزة وانتشاراً”.

وبحضور الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي ،  قام الشيخ القره داغي أمين عام اتحاد علماء المسلمين بتلقين الشاب الآسيوي الشهادتين ،

ومن ثم انطلق المئات من المواطنيتن والمقيمين في مسيرة سلمية من مسجد عمر بن الخطاب عقب انتهاء صلاة الجمعة ، قادها عدد من العلماء ورجال الدين على رأسهم الدكتور علي القرة داغي ، واتجهت إلى الجهة المقابلة لمقر السفارة الأمريكية .

كما شارك في المسيرة المئات من المواطنين والمقيمين، منددين بالفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم ، وتجمع المشاركون بالمسيرة في الجهة المقابلة للسفارة الأمريكية ، ورفعوا رايات عديدة تحمل كلمة التوحيد وأخرى كتب عليها عبارات إسلامية اعترضا على الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم.

وأطلق المشاركون بالمسيرة أناشيد دينية مكثفة للتعبير عن أرائهم واستيائهم من الفيلم الذي ساهم في إثارة الشعوب الإسلامية كافة حول العالم ، وكان من بين المشاركين في المسيرة نساء وأطفال حرصوا على التواجد للتعبير عن أرائهم ورفضهم التام للفيلم المسيء للحبيب المصطفى . وطالبوا السلطات الأمريكية بإطلاق سراح المعتقل القطري علي بن صالح المري .

على الوجه الآخر أطلق محتجون سوريون مشاركون بالمسيرة هتافات تندد بنظام الأسد وتعتبره عدو الله ورسوله بسبب الجرائم التي يرتكبها جيشه ضد الشعب الأعزل.

ومن أبرز الهتافات التي أطلقها المشاركون :” إلا رسول .. إلا رسول الله ” و ” بأبي أنت وأمي يارسول الله “.