افتُتح في مدينة إسطنبول التركية، أمس الخميس، ملتقى القدس الشبابي العالمي العاشر، تحت شعار “انتفاضة القدس مصير أمة”، التي تنظّمها رابطة شباب لأجل القدس العالمية، بمشاركة نخبة من الشخصيات وبرعاية من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وقال المنسّق العام لرابطة شباب لأجل القدس، “طارق الشائع”، في كلمته بافتتاح المؤتمر إن “الله كتب لأهلنا في القدس المواجهة المباشرة، والتحدي أمامنا هو انتفاضة العقول”.
إلى ذلك، قال القرة داغي”، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن مثل هذه الفعاليات هي واجبات علينا، وبخاصة العلماء، معتبرا أنها “لا تقف أمام تضحيات أخواتنا وإخواننا في القدس”.
وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط “لن تستقر وتزدهر وتعيش بأمان ما دامت القضية الفلسطينية لم تحل بعدالة، والصهاينة يعيثون فيها فسادا”.
وأشار القره داغي إلى أن كل ما أصاب المنطقة مثل مصر وسوريا، هو بفعل “الصهاينة بهدف تمزيق الأمة”، معتبرا أن ما يحقق القوة هو تجميع مكامن القوة الإعلامية والاجتماعية والعسكرية، مؤكّدا أن “واجبنا هو البذل والعطاء بكل ما أوتينا من قوة”.
كما دعا إلى السعي بجميع الوسائل لتحقيق “جيل صلاح الدين”، وليس انتظار ظهور قائد، مشددا على رفض محاولات “تقزيم الأمة” عبر اعتبار القضية الفلسطينية عربية، حيث اعتبرها عالمية وإنسانية.