قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين  ا.د. علي القره داغي في منتدى عمان للاقتصاد الاسلامي أنه يجب على السلطنة أن تبدأ من حيث انتهى الآخرون فى مجال الصيرفة الإسلامية وشركات التكافل بحيث تأخذ كل ما هو نافع من تجارب الآخرين وتترك ما هو سلبي من تلك التجارب، فالحضارات تبنى بتوارث التجارب والخبرات.

وأضاف أنه على استعداد تام للتعاون مع الجهات المختصة في السلطنة لوضع الصيغة المناسبة لتلك التشريعات والقوانين . وأكد على أهمية إعداد وتدريب الكوادر العمانية الشابة للعمل في مجال الصيرفة الإسلامية كمدققين شرعيين. وكذلك إنشاء مراكز بحثية تكون مهمتها تطوير عمل قطاع الصيرفة الإسلامية.

وتحدث أيضا عن أهمية وجود هيئة شرعية عليا بالبنك المركزي العماني تقوم بمراجعة المنتجات البنكية الموجودة واعتماد ما هو صالح منها للعمل بالقطاع الإسلامي، وتكون تلك الهيئة بمثابة الانطلاقة إلى مرحلة تحسين وتجويد عمل قطاع الصيرفة الإسلامية بالسلطنة. ومن ثم الانتقال إلى مرحلة الإبداع والابتكار لتقديم الحلول الإسلامية للعالم ككل دون الانحصار داخل قطاع جغرافي محدد.

وقد دعا عدد من العلماء المشاركين في منتدى عمان للاقتصاد الإسلامي إلى إيجاد هيئة شرعية مركزية لتنظيم عمل المؤسسات المالية العالمية وإيجاد سبل للتعاون بين المؤسسات المالية الإسلامية القائمة بالفعل للنهوض بالصيرفة الإسلامية والعمل على توسيع نطاق العمل بالأنظمة الاقتصادية الإسلامية