أعلن فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القرة داغي الأمين العام للاتحاد
العالمي لعلماء المسلمين أن وفد الاتحاد لبي دعوة نائب رئيس جمهورية
قرغيزيا للم شمل المسلمين هناك ، وقال فضيلته إن وفد الاتحاد الذي يترأسه
فضيلته يحمل رسالة من فضيلة العلامة د. يوسف القرضاوي إلى سعادة نائب
الرئيس وهي رسالة جوابية ردا على رسالة عمر باكييف نائب الرئيس للاتحادوقد غادر فضيلته الدوحة هو وفضيلة الشيخ مصطفى الصيرفي عضو الاتحاد وعضو لجنة القضايا والأقليات الإسلامية به إلى قرغيزيا، لينضم إليهما ثلاثة علماء من المملكة العربية السعودية، وثلاثة آخرون من سوريا وفضيلة الشيخ د. نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق، عضو اتحاد العلماء ممثلا عن الأزهر الشريف. وقال القرة داغي الأمين العام للاتحاد ورئيس لجنة القضايا والأقليات الإسلامية إن فضيلته يأمل أن يحقق الوفد أهدافه بالاتفاق بين عنصري البلاد المتشابكين حقنا لدماء المسلمين وتحقيقا لمصلحة الأمة الإسلامية ، وثمّن فضيلته دعوة نائب رئيس الجمهورية المؤقت للاتحاد بالتدخل لإتمام الصلح وقال إن تلك الدعوة اعتراف مثمن من سعادته بدور الاتحاد وعلمائه في القيام بجهد وبذل اقصى مايمكنهم لنجاح المهمة. لكن القرة داغي كشف أمس في تصريحاته إلى أن زيارة علماء الاتحاد قد سبقها تنسيق وإعداد طيبين، حيث تم إرسال وفد من علماء روسيا وعدد من البلدان المجاورة للقيام بتمهيد جاد لهذه الزيارة ، وان لقاء سوف يتم يوم الجمعة في قرغيزيا بعد أن يخطب فضيلته خطبة الجمعة ويؤم الفصيلين المختلفين في بشكيك العاصمة ، آملا وداعيا أن يوفقهم الله عز وجل في سبيل إتمام هذه المهمة ، وطالبا دعاء المسلمين لهم بالتوفيق والنجاح. يُذكر أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كان قد اصدر الشهر الماضي بيانا دعا فيه إلى الوقف الفوري للقتال بين القرغيز والأوزبك مؤكداً حرمة قتال المسلم لأخيه المسلم، وحث علماء قرغيزستان على التدخل السريع من أجل وضع حد للعنف، مشيرا إلى استعداد الاتحاد لإرسال وفد من قياداته للتوسط بين الفئتين.

15/07/2010

الدوحة – الشرق (بتصرف)