طالب الأستاذ الدكتور علي القره داغي – الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – إدارة المؤتمر الديني الدولي المنعقد في العاصمة الطاجيكية “دوشنبه” القيام بإجراء تعديلات على وثيقة المؤتمر الختامية حيث أكد على ضرورة أن تتضمن الوثيقة أسباب الإرهاب والتطرف والتي على رأسها الاستبداد السياسي ، والاقتصادي ، والاجتماعي كذلك ، ومن ثم وضع الأطر العامة للعلاج .
كما أكد القره داغي على ضرورة أن تتضمن الوثيقة أن الفكر المتطرف لا يتم مجابهته إلا بالفكر الإسلامي الوسطي المعتدل وإتاحة الفرصة له ولعلمائه أن يقوموا بدورهم في توعية الأمة وحمايتها من خطر التطرف والتشدد والإرهاب ، والجدير بالذكر أن إدارة المؤتمر وافقت على اعتماد تعديلات الشيخ القره داغي وإدراجها في وثيقة المؤتمر .