الدوحة – قنا: دعا الشيخ القره داغي إلى دور فاعل للعلماء والمؤسسات الإسلاميّة ووسائل الإعلام في دراسة كيفية الردّ على خطاب الكراهية. مؤكدًا أن الردود الانفعاليّة غير المدروسة تأتي بنتائج سلبيّة على الإسلام والمسلمين. وأرجع الشيخ الدكتور القره داغي الخوف من الإسلام إلى عدّة أسباب ذكر منها الحساسية الدينية من قبل الأديان الأخرى والصراع الاقتصادي والمادي والاستشراق والترويج لصراع الحضارات والجهل المطبق بالإسلام في المجتمع الغربي.

وحول تجريم الخطاب الديني في القوانين الدولية لفت الدكتور القره داغي إلى أن هناك قوانين تحرّم الإساءة للأديان لكن الإشكاليّة تكمن في تفسير الدول لنصوص القانون وغياب التعريف الدولي الواضح لبعض المصطلحات في هذا المجال.

وقال إن الواجب على المسلمين الاضطلاع بدورها في هذا المجال القانوني.. منوهًا بدور وزارة العدل القطريّة التي تقدمت بمشروع “القانون العربي الاسترشادي لمنع ازدراء الأديان”.