من ناحيته، أوضح الشيخ د. رمضان طنبورة أن هذه المنح الدراسية هي عبارة عن منحة كاملة لطوال العام الدراسي 2010 – 2011 وتشتمل على الرسوم الدراسية بمبلغ 550 شيكل والزي المدرسي والحقيبة المدرسية، حيث سيقوم الطلبة بالدراسة في روضة الفلاح النموذجية طوال العام مع توفير الزي اللازم والحقيبة والقرطاسية والمواصلات.

وأشار د. طنبورة أن هذا المشروع ما هو إلا لفتة كريمة وطيبة من أهل الخير في قطر من أجل مساعدة أطفال فلسطين على التعليم خاصة في ظل الظروف القاهرة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني حيث أن هناك المئات من الآباء لا يستطيعون تحمل تكاليف دراسة أبنائهم وإن كانت رمزية علاوة على أن هناك نسبة مرتفعة من الأيتام والفقراء الغير قادرين على دفع تكاليف تعليم أبناءهم.

وتقدم الشيخ د. طنبورة بجزيل الشكر والامتنان لدولة قطر الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً ومؤسسات خيرية ولكافة أهل الخير من مواطنين ومقيمين على تبرعهم السخي ودعمهم لجمعية الفلاح الخيرية في فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة، من أجل تخفيف معاناتهم وتعزيز صمودهم على أرض الإسراء والمعراج.

وأكد د. طنبورة أن قطر كانت ومازالت تضرب المثل الأعلى في تنفيذ المشاريع الخيرية في فلسطين ومنها إنشاء روضة الفلاح النموذجية وتوفير ثلاث باصات للروضة بدعم من فاعلي خير في قطر إضافة إلى المساهمة بأجهزة طبية وسيارة إسعاف للمركز الطبي والمساهمة في توفير برامج توزيع أموال الزكاة والصدقات وزكاة الفطر وكفالات الأيتام أو الأسر الفقيرة ووجبات إفطار الصائم والحملات الإغاثية.

كما وجه د. طنبورة شكره لكل من ساهم بإنجاح هذا المشروع، مشيداً بالجهود التي بذلها الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فضيلة العلامة / الأستاذ الدكتور علي محي الدين القره داغي من دولة قطر من أجل دعم المشاريع الخيرية في فلسطين.

وحث الشيخ طنبورة جميع المؤسسات الخيرية العربية والإسلامية وأصحاب رؤوس الأموال للمساهمة في دعم المشاريع الاغاثية والتنموية التي تستهدف المحاصرين في قطاع غزة.

من جانبه، أثنى فضيلة الشيخ الداعية الأستاذ مصطفى القانوع على الجهود التي تبذلها جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين، ممثلة برئيسها الدكتور رمضان طنبورة من خلال تنفيذها للعديد من المشاريع النوعية والتي تهدف إلى التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني.

كما وأعرب الأستاذ القانوع عن سعادته بمشروع المنح الدراسية التي حصل عليها الطلاب، موجهاً شكره لفضيلة العلامة/ الأستاذ الدكتور علي محي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وفاعلي الخير بدولة قطر.

من ناحيتهم، عبر أهالي الطلاب عن سعادتهم البالغة بهذه المنحة لأبنائهم والتي قدمتها جمعية الفلاح، مؤكدين أن الظروف الاقتصادية السيئة كادت أن تحول دون تسجيل أبنائهم للتعليم لولا هذه المبادرة الطيبة.

وتقدم أهالي الطلاب بالشكر والعرفان لجمعية الفلاح الخيرية وللداعمين الذين وقفوا لإنجاح هذا المشروع، داعين الله أن يكون ذلك في ميزان حسناتهم.

وبدء الحفل بآيات عطرة من القرآن الكريم، وتخلل الحفل العديد من الفقرات الإنشادية والترفيهية للأطفال ومن ثم تم توزيع الحقائب المدرسية على الطلبة.