« وكان في استقبال الضيف الزائر الدكتور/ سليمان الشحومى مدير سوق الأوراق المالية ورئيس أتحاد البورصات العربية حيث تم الترحيب بالضيف وتبادل وجهات النظر قام بعدها الدكتور/ علي محي الدين بالاطلاع على سير الاعمال بسوق الأوراق المالية وقد أكد الأخ/ فتحي المغربي مدير إدارة الدراسات والتدريب والاعلام بالسوق بأن إدارة السوق عملت وتعمل جاهدة في إتاحة وتوفير دورات الصيرفة الاسلامية ومازال العمل مستمراً في هذا المجال ،وفي متابعة الفجر الجديد حاورنا الدكتور/ علي محي الدين عن أهمية المصارف الأسلامية فأجاب: المصارف الاسلامية يجب أن تقوم بدرها في تنمية المجتمع بجميع فروعها ونوافذها الاسلامية وتساهم مساهمة طيبة في التنمية باعتبارها لاتستطيع أن تقرض قروضاً استهلاكية وإنما يجب أن تمول المصانع والسيارات وغيرها من الجهات ومن هنا تأتي عجلة الاقتصاد في دورانها خلال الاموال التى تضخها المصارف الاسلامية خلال هذه الاتجاهات خصوصاً وإذا تم تطوير مسائل الصكوك الاسلامية التى تساهم المشروعات الضخمة فإن سمة الاقتصاد سوف تتكامل في بلادنا.
– ماهو دوركم كلجنة علمية إسلامية؟دورنا هو التأهيل والتوجيه والرقابة ودور البدائل الجديدة خاصة كل المشكلات الاقتصادية وإعطاء أدوار مناسبة جداً اشارة لمجتمعنا حتى يصير المجتمع متناسقاً مع عقيدته.
– ماهو رأيكم بالأزمة المالية السابقة وهل هناك توقع لأزمة آخرى مستقبلاً؟
الازمة المالية مازالت موجودة ولم تنته بعد وأسبابها معروفة ومن أهمها مسائل الربا والعقود الصورية والشكلية والعقود التى لم تكن على حقائق وهذه هي التى أدت حتى وصلت قيمة التعامل اليومى حوالي خمسمئه وخمسة وخمسين تريليون والحجم لم تكن فيها حجم الحقائق حقيقية.
كيف يمكن تفعيل دوركم لتنمية الاقتصاد الاسلامي؟
يجب أن نتفاعل جميعاً لأن النمو في الاقتصاد الكبير لايمكن ان يتحقق بدولة واحدة يقول الاقتصاديون أن أى اقتصاد ناجح يحتاج لحوالي مئه وخمسين مليون نسمة من البشر كي يتحقق.