واستهل الدكتور محمد كندي حديثه بترحيب الشيخ وتعريف عن الجامعة بكلياتها وأقسامها المختلفة.

وتطرق فضيلة الشيخ القره داغي الى أهمية الاهتمام بجودة الخريجين وان زاد ضغط الاحتياجات لملأ المناصب الشاغرة في المساجد والجوامع.

وتحدث فضيلته أيضا عن أهمية الالتزام بمنهجية التدريب في الجامعات حيث ان الدراسة في الجامعة لابد ان تختلف عن الدراسة في الثانوية والمعاهد، وذلك بأن تساهم الجامعة في اعطاء مفاتيح العلم للطلبة من خلال تعريفهم بمنهجية القراءة والبحث والكتابة وتعريفهم بمصادر المعرفة من المصادر العلمية والمواقع الالكترونية الموثوق بها.

ولا ينبغي أن يستمر منهجية التلقين في الجامعات بل لابد أن تحول الى منهجية توظيف المعلومات واستثمارها وتشجيع الابداع وتجديدها.

وقدم رئيس الجامعة هدية تذكارية لفضيلة الشيخ القره داغي وذلك لشرف تلبيته الدعوة وزيارته للجامعة.

وبعدها قدم القره داغي دورة فقهية بعنوان المنهد الاقتصادي والاقتصاد الاسلامي وحضرها الاساتذة وطلبة الجامعة وعدد من الخطباء والباحثين في مدينة زليتن. واستغرقت الدورة خمس ساعات تناول فيها منهجية البحث في القضايا المغاصرة بصورة عامة وفي الاقتصاد الاسلامي بصورة خاصة كما شمل مفردات الندوت التعريف بالاقتصاد السلامي وتعريف خصائصه ومنهجيته وحل المشكلة الاقتصادية ونحو ذلك لينتقل المحاضر الى الجانب التطبيقي المتمثل بالمؤسسات المالية الاسلامية.

وبعد نهاية الدورة قدم فضلية الشيخ القره داغي نسخة من كتابه “حقيبة الدكتور علي القره داغي الاقتصادية” الى مكتبة الجامعة.