تحت رعاية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير
الخارجية القطري، تستضيف الدوحة المؤتمر الأول للمال الإسلامي خلال يومي
20 و21 أكتوبر 2010.

ويتوقع أن يحضر المؤتمر الذي تنظمه شركة بيت
المشورة للاستشارات المالية، مصرفيون ورجال أعمال ومستثمرون في القطاع
المصرفي في الوطن العربي والعالم، ويأتي المؤتمر ضمن خطوات قطر الداعمة
للمصرفية الإسلامية.

ويناقش المؤتمر أربعة محاور: الأول: بعنوان
”الاقتصاد الإسلامي واقتصاديات الدول الإسلامية”، والثاني: ”التمويل
الإسلامي والمستجدات الاقتصادية العالمية”، والثالث: ”المؤسسات المالية
الإسلامية وتحديات الحوكمة”، والأخير: بعنوان ”التمويل الإسلامي
والمسؤوليات الأخلاقية والاجتماعية”.

ويتضمن المؤتمر عقد طاولة
مستديرة لكبار المديرين في التمويل الإسلامي تحت عنوان ”كيف يمكن أن
نستفيد من الحوكمة؟”، وندوة تعريفية بالتمويل الإسلامي للسفارات
والبعثات.

ويسعى هذا المؤتمر في نسخته الأولى إلى إبراز الفرص
المتاحة أمام التمويل الإسلامي والتحديات التي تواجهه من حيث تزايد
انتشاره وتبنيه على الصعيد العالمي.

ويتمنى منظمو المؤتمر أن
يشتمل على الإجابة عن كثير من التساؤلات مثل: إلى أي مدى يمكن للتمويل
الإسلامي أن يكون بديلاً ناجعاً للتمويل التقليدي؟ وهل التمويل الإسلامي
في تطبيقاته الحديثة يمثل الحالة المثالية التي ينشدها العالم؟ وإلى أي
مدى يعكس التمويل الإسلامي في استخداماته الحديثة حقيقة الأسس النظرية
والقواعد الشرعية التي يقوم عليها؟ والأهم من ذلك كله، ما التحديات التي
تواجه التمويل الإسلامي عند تطبيقه في اقتصاد تقليدي وإخضاعه لأنظمة
وقوانين مالية تقليدية؟.

ويحاضر في المؤتمر عديد من رموز الاقتصاد
والمصرفية الإسلامية ومن بينهم الشيخ محمد تقي عثماني رئيس المجلس الشرعي
في هيئة المحاسبة والمراجعة، والدكتور أحمد داود أوغلو، والسيدة زيتي
أخضر، والشيخ الدكتور علي محيي الدين القرة داغي، والدكتور عبد الستار عبد
الكريم أبو غدة، والدكتور سامي بن إبراهيم السويلم، إضافة إلى عديد من
العلماء والمتخصصين.