الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وصحبه ومن تبع هداه وبعد فلا يجوز للإنسان المسلم أن يقصد التعامل مع البنوك الربوية لا بالفوائد العالية ولا المنخفضة؛ لأن هذا التعامل محرم شرعا، ولكن إذا كان الإنسان جاهلا بالحكم الشرعي كأن كان حديث العهد بالإسلام ، أو كان غافلا ثم تاب إلى الله -سبحانه وتعالى- فحينئذ يتخلص من هذه الفوائد بصرفها في وجوه الخير، وكذلك الحال بأن دخلت الفائدة في حساب الإنسان دون قصد، أو لأي سبب لم يكن له دور فيه؛ فحينئذ لا يكون آثما في مثل هذه الحالة، ولكن عليه التخلص من هذه الفائدة بصرفها في وجوه الخير
والله أعلم