الازدواجية في القول والعمل
اذا نظرنا الى عالمنا العربي والاسلامي، لوجدنا ان فيه دساتير، بعضا في غاية من الجودة، في احترام حقوق الانسان، وجعل الشريعة الاسلامية المصدر الاساسي للتشريع، وكذلك وجدنا في بعض عالمنا العربي، الخططط والبرامج والمشروعات، الخطط باهدافها ورؤيتها واستراتيجيتها، ولو تجاوزنا ذلك الى ديننا العظيم، الذي هو دين هذه الامة، وهو الذي امنت الامة به، وجعلته مرجعيته في كل شئ، لوجدنا ان هذا الدين يدعو الى كل ما فيه المصلحة والرحمة للبلاد والعباد