الدوحة تستضيف اجتماع المكتب التنفيذي لعلماء المسلمين اليوم
تبدأ اليوم الخميس اعمال المكتب التنفيذي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالدوحة، وقال فضيلة الشيخ د. علي القره داغي الامين العام للاتحاد ان المكتب التنفيذي من اهم دوائر الاتحاد في اتخاذ القرارات وتفعيل اللجان المشكلة بالاتحاد. ويكون المكتب التنفيذي من الرئيس فضيلة الشيخ د. يوسف القرضاوي ونواب الرئيس وهم الشيوخ احمد الخليلي مفتي سلطنة عمان وواعظ زاده من ايران وعبد الله بن بيه..
نص كلمة فضيلة الشيخ القره داغي في الندوة الثالثة للاتحاد بعنوان “مستقبل الأمة في ظل الثورات”
إن الحرية المنضبطة للأمم بمثابة الأوكسجين والهواء لبقاء الروح والحياة ، فكلما ضاقت مسالك الحرية اضطربت حركة الأمة ، وضاق صدرها ، وكلما كان الهواء طلقاً والمساحة واسعة كلما كانت السعادة وانشراح الصدور ، فالحرية هي الهواء الطلق ، والاوكسجين الصافي لكل ما فيه روح وحياة
الاتحاد يناقش في ندوته الشهرية مستقبل الأمة بعد “الثورات”
ينظم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ندوته الشهرية الثالثة بعنوان ” مستقبل الأمة الإسلامية في ظل التطورات الراهنة ” وذلك يوم الأربعاء 23 جمادى الأولى 1432هـ الموافق 27 أبريل 2011م، الساعة السابعة (19:00) مساء، بقاعة عبد الله الدباغ بمقر جمعية قطر الخيرية بمنطقة المطار القديم. وسيشارك في الندوة كل من الشيخ عبد الله بن بيه (موريتانيا)، الشيخ راشد الغنوشي (تونس)، الشيخ عصام البشير (السودان)، الشيخ سلمان العودة (السعودية)، سيف الدين عبد الفتاح (مصر) والشيخ محمد بريش (المغرب).
القره داغي: بسبب المستبدين خسرنا فلسطين
أرجع فضيلة د. علي محيي الدين القره داغي هزائم الأمة ونكساتها الى الطغيان والسلوكيات غير السوية وقال في خطبة الجمعة أمس بجامع عائشة بفريق كليب انه في ظل الحكام المستبدين خسرت الأمة الأرض وفلسطين رغم أن أغلبهم جاء للحكم بحجة الدفاع عن فلسطين..
الأزمة هي أزمة الأخلاق
اذا قرأنا تاريخ الأمم وكذلك لو قرأنا تاريخ أمتنا الأسلامية وتدبرنا في التجارب التي مرت بها هذه الامم وامتنا الاسلامية، لوصلنا الى حتمية قاطعة واضحة بل ظاهرة ان كل المشاكل والهزائم والابتلائات تعود في اهم اسبابها الى الازمة الاخلاقية التي تعيش فيها تلك الامة، فالازمات الاخلاقية بمعناها الشامل التي تشمل الطغيان والسلوكيات غير السوية واللا مستقيمة فانها هي السبب فيما تصيب الامة من هزائم ونكسات
بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن تطور الأحداث في سوريا
يواصل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسته، وأمانته العامة، ومجلس أمنائه، وعلمائه متابعته ببالغ القلق تطور الأحداث في سورية، وعدم وجود أي مؤشر عملي للبدء بالاصلاحات الجذرية سوى استبدال بعض الوزراء ليحل محلهم آخرون، وتنصيب حكومة جديدة مكان أخرى، كما أن خطاب الرئيس لم يكن في مستوى تطلعات الشعب السوري، بل كان عبارة عن كلمة توجيهية لأعضاء الحكومة الجديدة
الأزمة هي أزمة الأخلاق
اذا قرأنا تاريخ الأمم وكذلك لو قرأنا تاريخ أمتنا الأسلامية وتدبرنا في التجارب التي مرت بها هذه الامم وامتنا الاسلامية، لوصلنا الى حتمية قاطعة واضحة بل ظاهرة ان كل المشاكل والهزائم والابتلائات تعود في اهم اسبابها الى الازمة الاخلاقية التي تعيش فيها تلك الامة، فالازمات الاخلاقية بمعناها الشامل التي تشمل الطغيان والسلوكيات غير السوية واللا مستقيمة فانها هي السبب فيما تصيب الامة من هزائم ونكسات
الأزمة هي أزمة الأخلاق
اذا قرأنا تاريخ الأمم وكذلك لو قرأنا تاريخ أمتنا الأسلامية وتدبرنا في التجارب التي مرت بها هذه الامم وامتنا الاسلامية، لوصلنا الى حتمية قاطعة واضحة بل ظاهرة ان كل المشاكل والهزائم والابتلائات تعود في اهم اسبابها الى الازمة الاخلاقية التي تعيش فيها تلك الامة، فالازمات الاخلاقية بمعناها الشامل التي تشمل الطغيان والسلوكيات غير السوية واللا مستقيمة فانها هي السبب فيما تصيب الامة من هزائم ونكسات
بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن تطور الأحداث في سوريا
يواصل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسته، وأمانته العامة، ومجلس أمنائه، وعلمائه متابعته ببالغ القلق تطور الأحداث في سورية، وعدم وجود أي مؤشر عملي للبدء بالاصلاحات الجذرية سوى استبدال بعض الوزراء ليحل محلهم آخرون، وتنصيب حكومة جديدة مكان أخرى، كما أن خطاب الرئيس لم يكن في مستوى تطلعات الشعب السوري، بل كان عبارة عن كلمة توجيهية لأعضاء الحكومة الجديدة،