القره داغي: المواطنة في الإسلام أوسع وأشمل من الدائرة القومية (11)
وفي أواخر القرن العشرين وبداية هذا القرن لاحظ المفكرون من الغرب أن مفهوم المواطنة بالمفهوم السائد تواجهه صعوبات جمة وتحديات عالمية كثيرة كعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية، والعملية التقنية، ونحوها في مجال حقوق الإنسان، كما أن وجود حضارات قوية وأمم لها ديانات وثقافات مختلفة، وظهور العولمة، وإقرار الحقوق للإنسان — باعتباره إنساناً — من قبل الأمم المتحدة، كل ذلك دفع إلى تطور مفهوم المواطنة والميل به نحو شيء من العالمية ليظهر مصطلح جديد وهو: (المواطنة الدولية) حيث اتسعت دائرتها، وتحددت مواصفاتها بما يأتي:
الإرهاب الدولي (3)
الإرهاب الدولي هو العنف المسلح غير المشروع الموجه نحو المجتمع ومؤسساته الأهلية، أو الدولة بأي وسيلة تحقق الإضرار، ثم إذا كان له طابع دولي – بأن يكون قد وقع في أكثر من دولة، أو أن ضحاياه ينتمون إلى أكثر من دولة- فيسمى إرهاباً دولياً.
الإرهاب الدولي (2)
أمر الإسلام بالابتعاد عن كل ما يثير الفتن بين الناس وحذر من مخاطر ذلك قال سبحانه (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب)، وفي دين الإسلام توجيه للفرد والجماعة للاعتدال واجتثاث نوازع الجنوح والتطرف وما يؤدي إليهما من غلو في الدين.
الإرهاب الدولي (1)
لم ينج الإسلام من هجمات الأعداء بأنه دين القسوة والشدة، ومن فهم الأدعياء المتطرفين، وإسناد تصرفاتهم القاسية أو الإجرامية إلى الإسلام، لتكون جدة وتبريراً لأعداء الدين، ولذلك سيكون بحثي حول «الإرهاب الدولي» موضحاً حقيقته ومفهومه، وأسبابه، وكيفية علاجه، وأنه مختلف تماماً عن الجهاد في الإسلام ومقاومة المحتلين..
الاتحاد يستنكر بشدة حوادث الكويت وتونس وفرنسا وكوباني السورية
اصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بياناً يستنكر بشدة حادث تفجير مسجد الإمام الصادق بدولة الكويت ، ويدين بشدة مجزرة قتل المئات في كوباني السورية ، وحادث مقتل السياح والمدنيين في تونس ، وكذلك يستنكر تفجير مدينة ليون الفرنسية، ويحذر من موجات الإرهاب والعنف التي تجتاح عالمنا العربي والإسلامي بل والعالم ، ويؤكد على أن الدين الإسلامي بريء من التشدد والتطرف الذي يقتل الناس بدون أي وجه حق ، أياً كان من يقومون بذلك .