آثار الايمان تتضح في سلوكيات المسلم
إذا نظرنا إلى واقع الأمة الإسلامية اليوم لوجدنا أن أكبر إشكالياتها هو اهتمامها بالشكليات والمظاهر على حساب المقاصد والمعاني والالتزامات، ودون العناية بالجوهر المكنون في داخله، وهذا غير ما ينبه عليه القرآن الكريم ومناقض لما تستهدفه السنة النبوية المشرفة، إذ إنهما يريدان أن تكون الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس، وأن يهتم الفرد المسلم فيها بالجوانب الأخلاقية والعملية والسلوكية مع الاعتناء بالعقائد والشعائر، وأن يكون للعقيدة والعبادات والشعائر آثار على سلوك الإنسان وعلى تصرفاته وعلى تعاملاته، تشرق في جوانب الحياة كلها.