الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينعي فضيلة الشيخ الدكتور محمد صالح مصطفى كابوري رحمه الله تعالى
فقد تلقينا بقلوب مفعمة بقضاء الله وقدره، نبأ وفاة فضيلة الشيخ الدكتور محمد صالح مصطفى كابوري رحمه الله تعالى أمس الأربعاء عن عمر ناهز 79 عاماً، بعد صراع مع المرض قضاها في العلم وتفسير القرآن الكريم وتدريسه، حيث عمل فضيلته أستاذاً للتفسير في كلية أصول الدين في جامعة الإمام في الرياض، وهو من أحد علماء الأكراد في سوريا، ويعتبر من العلماء الذين تتميز أفكارهم بالحداثة.
الحسد اشد الأمراض فتكا بسلامة القلب
أراد الله تعالى لهذه الأمة أن تكون خير أمة أخرجت للناس، ولذلك أولى بها العناية القصوى ووجه رسوله صلى الله عليه وسلم إلى تربيتها التربية التي تؤهلها لتحظى بهذه المرتبة، فرباها صلى الله عليه وسلم على الخصال الحميدة والشمائل المجيدة، وبوأ الأمة لمنزلة السامية التي من أخرجت من أجلها من خلال التشريعات التي حرصت على تربية القلوب وتزكيتها وتصفيتها حتى يغدو القلب سليماً.