سنن الإختلاف
لا زلنا نتحدث عن سنن الله سبحانه وتعالى في هذا الكون وفي الإنسان والحيوان وفي جميع مخلوقات الله سبحانه وتعالى سنة الاختلاف في الألوان والأشكال والأصوات وفي اللغات وفي كل ما يمكن أن يكون فيه الاختلاف ومع هذا الاختلاف جعل الله سبحانه وتعالى صفات كثيرة مشتركة بين الجميع تؤدي إلى الائتلاف بين الناس لأن الناس يعرفون بأن هذه الاختلافات قضية طبيعية مخلوقة لله سبحانه وتعالى وسنة من سننه سبحانه وتعالى
القره داغي يشارك في مؤتمر الدوحة الثالث عشر لحوار الأديان
بشارك فضيلة الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين البروفيسور علي محيي الدين القره داغي في مؤتمر الدوحة الثالث عشر لحوار الأديان الذي ينظمه مركز الدوحة لحوار الأديان ويقام تحت رعاية سعادة الشيخ/ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني – نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في دولة قطر.
قتل الناس باسم الدين ليس من الإسلام
أكد فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن قتل الناس باسم الإسلام ليس من الإسلام بشيء.. مشددا على أن الإسلام رسالته العدل والرحمة (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين). وقال، في خطبة صلاة الجمعة أمس بجامع السيدة عائشة رضي الله عنها بفريق كليب: ما نلاحظه الآن من قيام الكثير من الشباب بتبني الأفكار المتطرفة ونشرها باسم الإسلام هن محاولة لتشويه الإسلام.
بدعوة من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وهيئة علماء فلسطين في الخارج: غدا الجمعة يوما لنصرة القدس والمسجد الأقصى
دعا كل من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وهيئة علماء فلسطين في الخارج لاعتبار يوم غد الجمعة 9/2/2018يوما لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك في مواجهة قرار الرئيس الأمريكي واعتداءات الكيان الصهيوني بحقهما، ووجه الاتحاد خطباء الجمعة في العالم الإسلامي لتتوجد خطبتهم للتعريف بالقدس ومكانتها وما تتعرض له من مخاطر
سنة التدافع
إن الله سبحانه وتعالى جعل في هذا الكون سنناً ومن أهمها سنة التدافع والتي سماها الله سبحانه و تعالى بسنة دفع الله الناس بعضهم ببعض و هذه السنة التي تسميها الحضارات و الناس و العلماء بسنة الصراعات بين الحق وبين الباطل، بين الخير وبين الشر، بين الظلم و بين العدل، بين الطغاة المستبدين الظلمة و بين المستضعفين، هذا التصارع يسميه الله سبحانه و تعالى سنة التدافع
التدافع من أعظم السنن
أكد فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنه لا يوجد ما يسمى بالإسلام السياسي، قائلاً: الإسلام واحد وشامل وكامل، فقد ورد في صحيح البخاري حينما سأل المشركون سيدنا سليمان كيف تتدخلون في الحكم، فأجابهم إن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم قد علمنا كل شيء من الدخول إلى المرافق الصحية إلى أن نحكم العالم فهو دين شامل.