العالم الإسلامي لا يتطور ولا ينهض إلاّ بإصلاح النظام التعليمي القائم على
الشمولية والإبداع والتجديد بعيداً عن المحاكاة والتقليد بالاضافة إلى إصلاح النظام
السياسي والاجتماعي …
جاء ذلك في الندوة التي أقامها أ.د. علي محيى الدين القره داغي في الجامعة
الإسلامية العالمية بماليزيا ، والتي حضرها لفيف مكبير من الأساتذة وطلبة الدراسات
العليا ( الدكتوراه ، وماجستير) وقد دامت الندوة حوالي ثلاث ساعات ، أمتع فيها
الأستاذ الدكتور علي القره داغي الحاضرين الذي التفوا حوله بشكل قلما يتكرر ، محبة
وشوقاً وحباً وتقديراً من الحاضرين له ، ومحاولة للاستفادة من تجاربه ، وعلمه
وخبراته .
ولذلك كان أهم سؤال وجه إليه بإلحاح هو : كيف وصل أ.د. علي محيى الدين القره
داغي إلى هذه المرحلة من العلم والاتقان والتأليفات الكثيرة النافعة .