أركان الدعوة

 

ويظهر من
التعريف أن أركان الدعوة هي:

1-الداعية الذي
يدعو إلى الله تعالى على بصيرة.

2-والمدعو، أي
الشخص الذي يدعى.

3-والمدعو إليه،
وهو الإسلام بعقيدته وشريعته وقيمه وأخلاقه ومنهجه في الحياة.

4-وسائل التعبير
عن الدعوة، وهي وسائلها وطرقها التي من أهمها الكلمة الطيبة، ويدخل في هذا العنصر
منهج الدعوة، أو منهج التوصيل.

وقد تضمن القرآن
الكريم أحكامًا وحكمًا، وتوجيهات تتعلق بالأركان الأربعة، نذكرها بالإيجاز.

مواصفات الداعية
الناجح في ضوء الكتاب والسنة:

تمهيد:

إذا كنا نتحدث
عن صفات الداعية في ضوء الكتاب والسنة فلا يمكن إلا أن يقال هنا: إن أول الدعاة
وقدوتهم هو رسول الله ﷺ حيث سماه الله داعيا إلى الله فقال تعالى: ﴿
يَا أَيُّهَا
النَّبِيُّ
إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا([1]) فكان قرآنًا يمشي داعية إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، والجدال
بالتي هي أحسن، وقد شهد الله تعالى له بالخلق العظيم، بل أقسم على ذلك فقال: ﴿
وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ LinkedInPin