التعريف بالعنوان
يتضمن العنوان
كلمتين هما: «فقه»، و«الدعوة».
1-التعريف
بالفقه لغة، وفي القرآن الكريم والسنة:
1-الفقه لغة: الفهم، ولكن التحقيق هو أنه: الفهم الدقيق والفطنة، والفقيه هو العالم الفَطِن([1])، أو العالم المجتهد، أو المستنبط حسب
اصطلاح علماء الفقه والأصول([2]). وليس مجرد عالم فقط، ولذلك نرى أن
القرآن الكريم استعمل الفقه في هذا الفهم العميق والدقيق والفطنة، قال الراغب
الأصفهاني([3]): «الفقه هو التوصل إلى علم غائب بعلم
شاهد، فهو أخص من العلم، قال تعالى: ﴿فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ
يَفْقَهُونَ حَدِيثًا﴾»([4]).
وقد تكررت مادة: «فقه» في القرآن الكريم بصيغة المضارع مفردًا وجمعًا (20)
عشرين مرة.
منها: قوله تعالى: ﴿وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن
لاَّ