الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو جميع المسلمين في العالم لنصرة الأقصى والجمعة القادمة يوم غضب ضد إجراءات الصهاينة ويوم نصرة للقدس والمقدسيين
الاتحاد يطالب خطباء الجمعة للوقوف مع الأمة في هذه الوقفة كما يطالب المسلمين بالمظاهرت السلمية تضامنا مع المقدسيين والأقصى المبارك
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جميع المسلمين في العالم لنصرة الأقصى وتخصيص الجمعة القادمة 27 من شوال الموافق 21 من تموز (يوليو) يوم غضب ضد إجراءات الصهاينة ويوم نصرة للقدس والمقدسيين، وطالب الاتحاد الأمة الإسلامية باتخاذ إجراءات فعّالة ضد هؤلاء المحتلين تحت شعار: أنقذوا الأقصى.. كما طالب خطباء الجمعة في العالم الإسلامي بالوقوف مع الأمة في هذه الوقفة الغاضبة كما يطالب المسلمين بالمظاهرات السلمية تضامنا مع المقدسيين والأقصى المبارك.
واستنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة ما فعلته سلطات الاحتلال الصهيوني من عمل إجرامي تمثّل في إغلاق المسجد الأقصى في القدس الشريف ومنع الصلاة فيه، وتساءل: أين الأمة الإسلامية حين تقف متفرجة أمام مثل هذا الحدث الإجرامي والخطير الذي يمنع أداء فرائض الله في بيت من أعظم بيوت الله في الأرض؟
وقال فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد بأن الأقصى هو قبلة المسلمين الأولى وفي المسجد الأقصى صلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم إماماً بالأنبياء قبل أن يعرج به إلى السماء، وهو أيضاً ثاني المساجد في الأرض بعد المسجد الحرام، عن أبي ذر الغفاري، رضي الله تعالى عنه قال: قلتُ يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: «المسجد الحرام»، قال: قلت ثم أي؟ قال: «المسجد الأقصى»، قلت: كم كان بينهما؟ قال: «أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة فصله، فإن الفضل فيه» (رواه البخاري)، مُبارك ما فيه وما حوله: وهو مسجد في أرضٍ باركها الله حيث قال: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الإسراء: 1].. وقال صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم: «لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِ الْأَقْصَى وَمَسْجِدِي هَذا».. وفيه أيضا يُضَاعف أجر الصلاة.. مشيراً إلى أن دعوة الاتحاد لهذه الجمعة من الغضب والنصرة هي أقل ما يمكن فعله من واجب نحو الأقصى المبارك.