يندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالاعتداء الذي وقع في المركز الإسلامي بكندا عبر إطلاق النار على المصلين ..والذي يتم في موجة من العداء للإسلام والعنصرية..
إننا ندين ونستنكر هذا الاعتداء الإجرامي الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين مؤكدين على وقوف الاتحاد ضد العنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله.. منطلقين من رفض ديننا الإسلامي لمثل هذه الأعمال التي تستهدف الأرواح البريئة، كما يعتبر الاتحاد العالمي مثل هذا الاستهداف عملا إرهابيا وإجراميا أياً كان من يرتكبه ويقف وراءه أو يدعم مرتكبيه.. ويدين الاتحاد الأطراف التي قامت بهذا العمل، كما يدين كافة أشكال العنف التي تؤدي إلى سقوط ضحايا أبرياء، فقد قال الله تعالى )أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا( وقال سبحانه( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما).
ويناشد الاتحاد الأقلية المسلمة بكندا، أن لا يكون لديهم أي رد فعل إلا في إطار القانون، وأن يساعدوا الحكومة الكندية في تنفيذ القانون ضد جميع المجرمين.
الأمين العام رئيس الاتحاد
د. على القره داغي د. يوسف القرضاوي