ينطلق اليوم في المنامة مؤتمر العمل المصرفي والمالي الإسلامي السنوي الذي تنظمه هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية في البحرين لمدة يومين؛ وذلك تحت رعاية مصرف البحرين المركزي بالتعاون مع البنك الدولي. وسيكون مشاركة فضيلة ا. د. علي القره داغي في محورين أساسيين وهما :
المحور الأول : ضرورة استمرارية الهيئات الشرعية في المؤسسات المالية الإسلامية . والمحور الثاني: وتوزيع الفائض على حملة الأسهم في شركات التكافل
هذا وستناقش في المؤتمر هذا العام ايضا المحاور التالية: مخاطر استخدام معايير IFRS في المؤسسات المالية الإسلامية، صناديق الاستثمار العقاري REITS في العمل المالي الإسلامي، استخدام الأدوات المالية الإسلامية في تمويل عمليات التجارة الدولية، مخاطر ومصاعب تطبيق «بازل3» في المصارف الإسلامية ». هذا ويحاضر في هذه المحاور نخبة من الباحثين والمتخصصين في الصناعة المالية الإسلامية.
وقال الأمين للهيئة العام الدكتور محمد نضال الشعار، إن هيئة المحاسبة والمراجعة تنفرد سنويا بعقد مثل هذا النوع من المؤتمرات المتميزة، التي تتناول أبرز الموضوعات والأطروحات المهمة في مجالي المحاسبة والتدقيق الشرعي، وتعد من أبرز الروافد المعرفية والمعلوماتية لرجالات الاقتصاد والمال وعلماء الشريعة.
يركز المؤتمر على التحديات والفرص التي تعترض الصناعة المالية الإسلامية، وخصوصاً في ضوء البيئة المالية الدولية الحالية.
وأشار الشعار إلى «أن المشاركة النشطة من قبل البنك الدولي في تنظيم المؤتمر تعد دليلا على أهمية الصناعة وتأكيدا على المركز الرائد الذي تحتله البحرين باعتبارها مركزاً مالياً إسلاميا».
تتبع المؤتمر في الفترة من 25 ــ 29 أكتوبر 2011م، دورات تدريبية مكثفة في برامج المراقب والمدقق الشرعي CSAA، حيث تشتمل الأخيرة على عمليات الرقابة والمتابعة الشرعية في المؤسسات الإسلامية المالية والمعايير الشرعية الصادرة عن الهيئة، فيما يتعلق بالأدوات والممارسات المالية الإسلامية، وأسس الأحكام الشرعية لهذه المعايير ومعايير الضبط الصادرة عن الهيئة، فيما يتعلق بعمليات المراقبة والمتابعة الشرعية وكذلك الهياكل التشغيلية لعملية الرقابة والمتابعة الشرعية، وكيفية استخدام المراجع الفقهية لتحضير المسائل المطلوبة من الهيئة الشرعية.