التقى فضيلة الشيخ الدكتور علي محي الدين القرة داغي أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مؤخرا، بممثلين من شركة بيل غيتس وهما: سفير عبد الرب الرئيس التنفيذي لشركة انتركلجر والشيخ مالك، وذلك بحضور الدكتور ابراهيم النعيمي المدير العام لمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان.
وتم اللقاء بناء على الاجتماع الذي عقد على هامش مؤتمر حوار الأديان في الدوحة وبحضور كل من الدكتور علي محي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والسيد بيل غيتس مؤسس مؤسسة بيل ومليندا غيتس، والوفد المرافق له، والدكتور إبراهيم النعيمي، المدير العام لمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان. والذي عرض فيه السيد غيتس مسألة امتناع بعض الشعوب في بعض البلدان الإسلامية مثل باكستان وأفغانستان ونيجيريا عن تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال، وازداد هذا الامتناع إلى أن وصل إلى مرحلة العنف ضد الأطباء والعاملين في هذا الحقل.
وقد تم الاتفاق على عقد مؤتمرين كبيرين في كل من باكستان ونيجيريا تحت إشراف الاتحاد ويجتمع في هذا المؤتمر عدد من العلماء والاطباء في هذه البلاد وفي غيرها للوصول الى أمرين اساسيين: أولاً: أن يشهد الأطباء بأن هذا الدواء بكل مكوناته لا يضر بالإنسان ولا يترتب عليه العقم. وثانياً: أن تصدر الفتوى من العلماء بجواز التداوي في مثل هذه الحالات. ثم دعم هذا المشروع من خلال علماء الاتحاد في هذه المناطق بالتوعية بضرورة نجاح هذا المشروع لأن فيه مصلحة المسلمين، بل أن يرافق بعض العلماء هذه الوفود الطبية للإشراف على ذلك.