الدوحة – الشرق
تنظم كل أسبوع، دورة اقتصادية إسلامية هامة لطلاب العلم الراغبين في تعلم أساسيات عمل البنوك الإسلامية ومبادئ الاقتصاد الإسلامي، يقوم بها فضيلة الشيخ د. علي محي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونائب رئيس المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث والخبير، ورئيس عدد من هيئات الرقابة الشرعية في مؤسسات اقتصادية محلية وعربية وعالمية.
وصرح فضيلته بأن تلك الدورة جاءت استجابة لطلاب العلم في الاقتصاد الإسلامي سواء أكانوا طلاب علم شرعي أو عاملين في البنوك والمؤسسات الاقتصادية الإسلامية، وتهدف إلى إعداد علماء في الاقتصاد والصيرفة الإسلامية وذلك من خلال التركيز على التأصيل الشرعي والتطبيق العملي.
وأضاف أن الحقيبة الاقتصادية التي بدأت بها الدورة قد صدرت في اثنى عشر مجلدا وقد طبعتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الدوحة واهتمت بتوزيعها، وهذه الحقيبة هي الأساس الذي تنبثق منه تلك الدورة، وهي موسوعة علمية تؤصل للجانب المنهجي والفكري من الاقتصاد الإسلامي وتحتوي على مدخل للاقتصاد الإسلامي مع مقارنة بينه وبين الاقتصاد الوضعي.
ثم تتحدث بالتفصيل عن ذلك الاقتصاد وبنيانه وقضاياه وتتناوله كعلم له نظريات، ثم تتناول الأنشطة الاقتصادية التي تنبع منه.. ثم المقدمات الأساسية له، وهي المقدمة في المال والملكية، وأسس الصيرفة الإسلامية المستخدمة في مؤسسات الاقتصاد الإسلامي، كما تتناول التأمين بين التقليدي والتكافلي والصحي ثم قضايا الزكاة المعاصرة وأسهم الشركات، وإدارة الوقف وقضاياه.
تقام الدورة في مكتبة الشيخ القره داغي من الساعة الثامنة حتى العاشرة مساء من كل أسبوع.. وقد بدأت أولى حلقاتها الأسبوع الماضي. وسوف تمنح شهادات بساعات المشاركة في هذه الدورة.