يندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة بحرق المركز الإسلامي في أمريكا ، ويطالب المرجعيات الدينية اليهودية والمسيحية والسياسية بإدانة هذه الأعمال الإرهابية ، كما طالب الرئيس ترامب بتحمل مسؤولياته أمام شعبه بجميع أطيافه.ويعتبر الاتحاد هذاالحرقعملا إرهابيا وإجراميا أياً كان من يرتكبه ويقف وراءه أو يدعم مرتكبيه..جاء ذلك في تصريحات أدلى بها فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد.
أضاف فضيلته :إن الاتحاد يدين الأطراف التي قامت بهذا الحرق، كما يدين كافة أشكال العنف التي تؤدي إلى سقوط ضحايا أبرياء، فقد قال الله تعالى)أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا( سورة المائدة-32-، ويطالب الاتحاد، بألا تشجع تصريحات الرئيس الأمريكي الجديد المتعصبين على هذا الإرهاب البغيض الذي يسعى لاجتثاث الإسلام من القارة الأمريكية ،(واللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ( سورة يوسف-21-.