أيها الإخوة المؤمنون

أراد الله تعالى أن يجمع في هذا الشهر ثلاثة أمور تعتبر من أهم القضايا والأسس في ديننا الحنيف، وهي بمثابة الركيزة الأولى لكل ما في ديننا من تشريع.

الأمر الأول: وأهمها على الإطلاق نزول القرآن الكريم في هذا الشهر العظيم، وقد تشرف هذا الشهر بهذه الميزة الكريمة، ميزة نزول القرآن الكريم فيه، ولهذا الإنزال المبارك جعل الله تعالى صوم نهاره فريضة، وسن النبي صلى الله عليه وسلم قيام لياليه، قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}[1]، أي أنزل الله تعالى هذا القرآن الكريم الذي يعتبر دستور الأمة والأساس في التوجيه والإرشاد في هذا الشهر، وفي ليلة تعتبر خيراً من ألف شهر.

الأمر الثاني: ربط الله تعالى في هذا الشهر بين الصيام والقيام والتقوى.

الأمر الثالث: الانتصارات التي تحققت لهذه الأمة في هذا الشهر تجاوزت 84 فتحاً مبيناً وانتصار عظيماً وغزوة كبيرة.

أولها: غزوة بدر الكبرى، حيث كانت في 17 / رمضان من السنة الثانية للهجرة، والتي سماها الله تعالى بيوم الفرقان؛ لأنه كان يوماً فارقاً بين الحق والباطل، وبين بقاء المسلمين قوة واستمرارهم، وبين فنائهم وهلاكهم، ولأهميتها فيد أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم بجميع أسباب الانتصار حتى حقق الله له ما أراد.

من الأسباب التي نهجها رسول الله صلى الله عليه وسلم الابتهال والتضرع على الله تعالى في تحقيق النصر، حيث" اسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ لَا تُعْبَدْ فِي الْأَرْضِ فَمَا زَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ وَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَفَاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ"[2].

كما جعل النبي صلى الله عليه وسلم الشورى مبدأ أساساً لخوض المعركة، "وَاسْتَشَارَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – النَّاسَ ، وَأَخْبَرَهُمْ عَنْ قُرَيْشٍ ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – فَقَالَ ، فَأَحْسَنَ ، ثُمَّ قَامَ عُمَرُ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – فَقَالَ ، فَأَحْسَنَ ، ثُمَّ قَامَ الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، امْضِ لِمَا أَمَرَكَ اللَّهُ بِهِ ، فَنَحْنُ مَعَكَ ، وَاللَّهِ لَا نَقُولُ لَكَ كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى : (  فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ  )[3]، وَلَكِنِ اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا مَعَكُمَا مُقَاتِلُونَ ، فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، لَوْ سِرْتَ بِنَا إِلَى " بَرْكِ الْغِمَادِ " – يَعْنِي مَدِينَةَ الْحَبَشَةِ – لَجَالَدْنَا مَعَكَ مَنْ دُونِهِ حَتَّى تَبْلُغَهُ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – خَيْرًا ، وَدَعَا لَهُ بِخَيْرٍ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – : أَشِيرُوا عَلَيَّ أَيُّهَا النَّاسُ – وَإِنَّمَا يُرِيدُ الْأَنْصَارَ – وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا عَدَدَ النَّاسِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ حِينَ بَايَعُوهُ بِالْعَقَبَةِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا بُرَآءُ مِنْ ذِمَامِكَ حَتَّى تَصِلَ إِلَى دَارِنَا ، فَإِذَا وَصَلْتَ إِلَيْنَا فَأَنْتَ فِي ذِمَمِنَا نَمْنَعُكَ مِمَّا نَمْنَعُ مِنْهُ أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَتَخَوَّفُ أَلَّا تَكُونَ الْأَنْصَارُ تَرَى عَلَيْهَا نُصْرَتَهُ إِلَّا مِمَّنْ دَهَمَهُ بِالْمَدِينَةِ ، مِنْ عَدُوِّهِ ، وَأَنْ لَيْسَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَسِيرَ بِهِمْ إِلَى عَدُوٍّ مِنْ بِلَادِهِمْ ، فَلَمَّا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ذَلِكَ ، قَالَ لَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ : وَاللَّهِ لَكَأَنَّكَ تُرِيدُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَجَلْ قَالَ : فَقَالَ : فَقَدْ آمَنَّا بِكَ ، وَصَدَّقْنَاكَ ، وَشَهِدْنَا أَنَّ مَا جِئْتَ بِهِ هُوَ الْحَقُّ ، وَأَعْطَيْنَاكَ عَلَى ذَلِكَ عُهُودَنَا وَمَوَاثِيقَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ ، فَامْضِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَا أَرَدْتَ . فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، إِنِ اسْتَعْرَضْتَ بِنَا هَذَا الْبَحْرَ فَخُضْتَهُ لَخُضْنَاهُ مَعَكَ ، مَا يَتَخَلَّفُ مِنَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ ، وَمَا نَكْرَهُ أَنْ تَلْقَى بِنَا عَدُوَّنَا غَدًا ، إِنَّا لَصُبُرٌ عِنْدَ الْحَرْبِ ، صُدُقٌ عِنْدَ اللِّقَاءِ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ [ أَنْ ] يُرِيَكَ مِنَّا مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُكَ ، فَسِرْ بِنَا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ . فَسُرَّ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِقَوْلِ سَعْدٍ ، وَنَشَّطَهُ ذَلِكَ ، ثُمَّ قَالَ : سِيرُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ وَأَبْشِرُوا ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ وَعَدَنِي إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ ، وَاللَّهِ لَكَأَنِّي الْآنَ أَنْظُرُ إِلَى مَصَارِعِ الْقَوْمِ"[4] .

وهنا تتجلى عظمة الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم في حفظ العهود والمواثيق، إذ هذه الحرب تنذر باستئصال شأفة المسلمين عن بكرة أبيهم، ورغم ذلك وأهميته لم يقرر النبي صلى الله عليه وسلم الحرب والقتال، إنما احترم إرادة الأنصار واستشارهم، وبهذه الروح الجمعية وعظمة الاستشارة تحقق النصر المبين.

وحين غابت اليوم هذه الروح الجمعية والاستشارة بين الحاكم والمحكوم انعدم العدل، وتاهت الأمة، وضعفت قوتها، ووهنت عزيمتها، وفقد المجتمع الود والاحترام والحب والتقدير.

ومن الأسباب التي حققت النصر في هذه الغزوة، الأخذ بوصية خبراء الحرب ودهاة الساسة، حيث أخذ عليه الصلاة والسلام بوصية الصحابي الجليل، الحُباب بن المنذر، وذلك حين سبق النبي صلى الله عليه وسلم قريشاً إلى ماء بدر،"فَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَدْنَى مَاءٍ مِنْ مِيَاهِ بَدْرٍ إِلَى الْمَدِينَةِ . فَقَالَ الْحُبَابُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ هَذَا الْمَنْزِلَ ، أَمَنْزِلٌ أَنْزَلَكَهُ اللَّهُ فَلَيْسَ لَنَا أَنْ نَتَقَدَّمَهُ أَوْ نَتَأَخَّرَ عَنْهُ ، أَمْ هُوَ الرَّأْيُ وَالْحَرْبُ وَالْمَكِيدَةُ ؟ فَقَالَ : بَلْ هُوَ الرَّأْيُ وَالْحَرْبُ وَالْمَكِيدَةُ . قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ هَذَا لَيْسَ لَكَ بِمَنْزِلٍ ، فَانْهَضْ بِنَا حَتَّى نَأْتِيَ أَدْنَى مَاءٍ مِنَ الْقَوْمِ فَنَنْزِلَهُ وَنُغَوِّرَ مَا وَرَاءَهُ مِنَ الْقُلُبِ ، ثُمَّ نَبْنِيَ عَلَيْهِ حَوْضًا فَنَمْلَأَهُ مَاءً ، فَنَشْرَبَ وَلَا يَشْرَبُونَ . فَاسْتَحْسَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ مِنْ رَأْيِهِ ، وَفَعَلَ مَا أَشَارَ بِهِ"[5].

مشكلتنا اليوم مشكلة الاستبداد والدكتاتورية التي حطمت القوة الإسلامية، شخص واحد يأمر وينهى، شخص واحد بيده مقاليد كل الأمور، شخص واحد يخطط للاقتصاد ويفشل في كل شيء، وكانت النتائج ضياع الأمة وتفرقها وتشتت شملها، وانحدارها نحو القاع.

إن ما يسميه البعض اليوم بالديمقراطية موجودة في دينننا تحت مسمى المشورة، ولقد كانت راسخة ومجسدة في

الرعيل الأول، حتى قضية الغلبة، كانت موجودة، قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم:" لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا لَوْ اجْتَمَعْتُمَا فِي مَشُورَةٍ مَا خَالَفْتُكُمَا"[6].

ربط الله تعالى انتصار المسلمين في غزوة بدر الكبرى بالتقوى والصبر والمشورة، قال تعالى: { بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ}[7].

الغزوة الثانية: التي كانت في مطلع شهر شوال، ولكن الاستعداد المادي والمعنوي لها كان في 13 / رمضان، وهي غزوة الخندق، وقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم فيها بمشورة سلمان الفارسي رضي الله عنه، حيث أشار بحفر الخندق.

ولقد قرأت سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوات فوجدته صلى الله عليه وسلم يأتي بجديد في الأساليب والفنون في كل معركة، حيث كانت العرب في الجاهلية عادتهم الكر والفر، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر الكبرى بنظام الصفوف والأرتال، وكان ذلك جديداً على العرب، وفي غزوة الخندق حفر الخندق.

تجدر الإشارة هنا إلى أنه لا يجوز لأحد أن يوجه النقد إلى أمة أو قوم بأكمله، لأن كل الأمم والأقوام تفانت في سبيل الإسلام، وقدمت الغالي والثمين في سبيل إيصال رسالة الإسلام بيضاء نقية إلى شعوب العالم.

غزوة الأحزاب كانت جبهة عالمية، أو ما يسمى اليوم بالتحالف الدولي ضد الإسلام وأهله، حيث أقبلت قريش وغطفان ومعهما معظم القبائل العربية، وتحالفت معهم يهود المدينة، والهدف هو القضاء على هذا الدين الحنيف، ولكن الله تعالى حفظ الدين، وكتب له النصر، وأيده بجنود من عنده، لا قبل لأحد بها.

الغزوة الثالثة: فتح مكة، وهذا إعلان بخضوع الجزيرة العربية كلها للإسلام وأهله، حيث كان من المتعارف وقتئذ أن الذي يقود مكة والمدينة والطائف تخضع له الجزيرة كلها، وبفتح مكة أصبحت الجزيرة العربية كلها منطلق الإسلام إلى خارج حدودها.

الغزوة الرابعة: غزوة تبوك، التي كانت في وقت الشدة والعسرة، وقد سميت بغزوة العسرة أيضاً، خرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم لتأديب القبائل العربية العميلة للإمبراطورية الرومانية، والتي كانت تكيد بالإسلام وأهله، وتخطط للقضاء عليه في شبه الجزيرة العربية، حيث كانت الروم تعتبر دولة الإسلام مصدر قلق وتهديد لوجودها.

ثم توجهت الفتوحات نحو الغرب والشرق، للقضاء على الإمبراطوريات الموهومة المزعومة، وبذلك ظهرت معالم هذا الدين الحنيف بأنه دين عالمي شامل يريد أن يثبت الإيمان والعقيدة والعدالة على جميع البشر.

ومن الغزوات التي كانت في شهر رمضان فتح الأندلس في سنة 90 للهجرة على يد القائد طارق بن زياد، ومعركة عين جالوت التي ألحق فيها المظفر قطز أول هزيمة بالمغول والتتر في تاريخها، حيث جمع جيوش الشام ومصر، وشد

عزيمتهم بنداه المدوي إلى تاريخنا هذا" واإسلاماه".

وكانت آخر الانتصارات التي تحققت لهذه الأمة، حرب العاشر من رمضان في تاريخنا المعاصر، حيث استطاعت الجيوش العربية من كسر شوكة اليهود.

إن الرابط بين هذه الأمور الثلاثة ـــ نزول القرآن الكريم، وشهر الصيام والصبر، والانتصارات ــــ يشير إلى أنه إذا أرادت الأمة أن تحقق العزة التي سلبت منها عليها أن تجعل القرآن الكريم دستور حياتها، وأن تصبر وتصمد وتتقي الله كما هي في الصيام، بعد ذلك تشع الانتصارات لها من كل حدب وصوب، وفي كل ميدان ومجال، وتكون أمة منصورة بإذن الله تعالى، وإلا فبغيرها ستبوء بالفشل، وتصبح في خبر كان.

الخطبة الثانية:

الهدف مما ذكره الله تعالى في القرآن الكريم من أسس وضوابط وشروط الانتصارات لتضعها الأمة نصب عينها، ولا تضل الطريق، فتسعد في الدنيا والآخرة.

كما علينا ألا ننسى في هذا الشهر الأمور الآتية:

  1. الإكثار من الطاعات والإقبال على الله تعالى بقلب سليم ونفس آمنة مطمئنة، وإشغال الأوقات بذكر الله تعالى واتباع السنة النبوية.
  2. أن نكون بغاة خير فنسارع إلى الخيرات، وألا نكون رواد شر وسوء.
  3. أن نصوم الصيام الحق، وهو الابتعاد عن المحرمات، وتأديب النفس وتزكيتها، وأن تصوم جوارحنا ونتقي الله تعالى في أنفسنا وأهلينا ومن نعول.
  4. أن نشعر بمآسي إخواننا في البلاد المنكوبة، وأن نكون معهم بقلوبنا، وأن نقف معهم بكل وسيلة متاحة.

أهم ما ترشد إليه الخطبة:

  1. أهمية الصيام ومكانته.
  2. الصوم مدرسة للصبر والتقوى.
  3. الربط بين القرآن الكريم والصبر والصيام.
  4. من أسس الانتصارات أن يكون القرآن دستورنا.
  5. من أسس الانتصارات أن نتحلى بالتقوى الثمرة المرجوة من الصيام.
  6. ملء أوقات هذا الشهر بما ينفع في الدنيا والآخرة، حتى لا نضل الطريق.

اللهم أصلح أحوالنا. الجمعة 25 / 5 / 2018م

 


[1] سورة القدر، الآية 1

[2] رواه مسلم في صحيحه برقم 1763

[3] سورة المائدة، الآية 24

[4] تفسير ابن كثير: 4 / 15

[5] سير أعلام النبلاء: 26 / 302

[6] المسند برقم 17533

[7] سورة آل عمران، 125