فقد تلقينا بقلوب مفعمة بقضاء الله وقدره، نبأ وفاة فضيلة الشيخ الدكتور محمد صالح مصطفى كابوري رحمه الله تعالى أمس الأربعاء عن عمر ناهز 79 عاماً، بعد صراع مع المرض قضاها في العلم وتفسير القرآن الكريم وتدريسه، حيث عمل فضيلته أستاذاً للتفسير في كلية أصول الدين في جامعة الإمام في الرياض، وهو من أحد علماء الأكراد في سوريا، ويعتبر من العلماء الذين تتميز أفكارهم بالحداثة.
عمل فضيلته في الكثير من المجالات الأخرى، وكان له الكثير من النشاطات الملموسة على الصعيد الاجتماعي والسياسي، والتقى بكثير من المفكرين والعلماء من الشخصيات الكردية والإسلامية المؤثرة.
وقد فقدتْ الأمّة الإسلامية واحداً من علمائها، نرجو من الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه، ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويوسع مثواه، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره يوم القيامة مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم إخواننا في سوريا وعموم المسلمين وذويه، وأهله، ومحبيه الصبر والسلوان.
إنه نعم المولى ونعم المجيب