لم تحقق هذه الجماعات للإسلام شيئا سوى تشويه صورته
مشروع داعش دمر المسلمين في العراق وسوريا وغيرهما وأتي بالمحتلين
القره داغي يدين وسيتنكر بشدة التفجيرات التي وقعت في بلوشستان جنون غرب باكستان
استنكر فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التفجيرات الغاشمة التي وقعت في المدينة الباكستانية بلوشستان والذي راح ضحيتها أكثر من 80 شخصاً طبقاً لإحصائية وزارة الصحة هناك، وكان من بين القتلى مرشحون استُهدفوا وسط مؤيديهم، وذلك بغرض استهداف تجمعا انتخابيا في باكستان، حيث ستجرى انتخابات نيابية في 25 يوليو. هذا بالإضافة إلى عدد من المصابين والجرحى وخسائر مادية أخرى جراء هذه التفجيرات.
ووصف فضيلته هذه التفجيرات بالآثمة والإجرامية والإرهابية أياً كان مرتكبوها، مندداً باستهداف الأبرياء الآمنين، وأكد فضيلته على حرمة الدماء البشرية، وعدم جواز التعرض لها بلا أي وجه حق من الأوجه التي أقرتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية والتي ليس من بينها إطلاقاً هذا القتل العشوائي المجرم الإرهابي الجبان.
وأضاف بأن مثل هذه الأفعال الإجرامية لا تخدم سوى المتربصين بالإسلام والمسلمين، بل إنها توفر غطاءً للمتشددين في الغرب مثلاً للنيل من المسلمين بلا أي وجه حق كذلك، مما يؤكد أن من يقومون بتلك الأفعال هم متطرفون ومتشددون ويقومون بتنفيذ أجندات خارجية لتشويه صورة الاسلام ولا يمثلون الإسلام في شيء، وتساءل فضيلته : هل حققت هذه الجماعات للإسلام شيئا سوى تشويه صورته وارتكاب أفظع الجرائم في حق أمتهم؟ بل وجلبت أعداء الإسلام إلى المنطقة واحتلابها في أفغانستان وسوريا والعراق وغيرها .. وقال ماذا أفادت هذه الجرائم سوى الخيبة والخسران لأصحابها ولأمتنا؟ إن الإسلام منهم ومن أفعالهم براء.
قال تعالي (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) ]المائدة: 32[