استقبل فضيلة الامين العام علي القره داغي مساء اليوم وفدا من علماء كازاخستان في مقر الاتحاد في الدوحة وتضمن الوفد نائب مفتي الجمهورية والسيد محمد امين قرمان رئيس جمعية كازاخستان قطر .
وتدرج فضيلة الامين العام خلال اللقاء عن كيفية انشاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وأهداف الاتحاد ومن اهمها ان يعود للعلماء دورهم في خدمة الامة الاسلامية جمعاء حكاما و محكومين وان تقدم الخدمة للجميع.
واشار في كلمته انه يجب على العلماء ان يكونوا كالقلب النابض للجسد، وأن يوصلوا الاسلام الصحيح بالحكمة والموعظة الحسنة الى الحكام وبقية الشعب والجنود ولا ينبغي للعلماء ان يتوقفوا عن الحركة وأن يعيش لأمته.
وتطرقت ايضا الى أن الحكام في السابق كانوا علماء وأن العلماء كانوا حكاما ولكن قلل دورهم في العصر الاموي والعباسي ولكنهم تبنوا ادارة شؤون المجتمع وكانوا يقودون مصير الامة من خلال مؤسسات المجتمع الأهلي أو المدني كالتعليم والصحة والوقف والزكاة وظل للعلماء دورهم الى أواخر السلطنة العثمانية.
ولكن اثناء عصر الاحتلال بذل الاستعمار كل جهودهم لفصل العلماء عن الامة وتشويه سمعة العلماء من خلال وضع اناس غير لائقين في مراكز التي تربطهم بالعلماء.
واشار الى ان الاتحاد انشأت لأجل اعادة هذا الدور للعلماء وهو دور ريادي في قيادة الأمة.
وتطرق فضيلته بعد ذلك الى المراحل التي مرت به الاتحاد من بداية تأسيسه الى أن فتح مقره الجديد في الدوحة.
واشار ايضا الى بعض من انجازات الاتحاد منها زيارة فضيلته الى قرغيزيا للصلح بين الشعبين من الاوزبك والقرغيز وقد تم الصلح بينهم والحمد لله وغيرها من انجازات الاتحاد واهمها دعم الاتحاد للثورات العربية .
ثم انتهت اللقاء بحوار مع العلماء عن بعض المسائل الموجودة في الساحة الكازاخستانية واجاب فضيلته عن الاسئلة التي طرحت من قبل العلماء الزائرين وابدوا استعدادهم لانضمامهم الى مظلة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.