قام الشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام لاتحاد العالمي لعلماء
المسلمين على توقيع عقد شراء سفينة  حمولتها ألف طن في لبنان وستكون
الأسطول الثاني للحرية لكسر الحصار المفروض على غزة.

وقبل شراءها
قام الدكتور بالاستماع والاطلاع على تقرير احدى الشركات البريطانية
المتخصصة في مجال السفن وذلك لتأكد صلاحية السفينة وقدراتها قبل شراءها.
وبعد التأكد من أن السفينة صالحة وليست فيها عيوباً تذكر قام الأمين العام
بالتوقيع على شراءها.  

وذكر القرداغي خلال المؤتمر الصحفي أن
الاتحاد يستعد لـ”إرسال  هذه السفينة إلى غزة بعد شهر رمضان في إطار
الجهود الدولية الرامية لرفع الحصار عن قطاع غزة الفلسطيني”،

 
وقال أيضاً ان العلماء مستعدون للابحار نحو غزة حاملين شعار «الآن نتوكل
على الله ونتجه الى غزة» بعد شراء سفينة وتسجيلها كشركة ذات مسؤولية
محدودة، وان القافلة تضم سفنا عدة وسيتم توزيع العلماء والدعاة المشاركين
عليها حتى لا يصبحوا فريسة سهلة لاسرائيل اذا ما فكرت بالانتقام منهم،
وأشار الى ان دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بأن تتجه المساعدات عبر
المنافذ البرية غير ملزمة لنا، وأن العلماء والدعاة لابد ان يكونوا قدوة
في كل شيء وخصوصا كسر الحصار المضروب على اخواننا في غزة.

واكد د.
علي القرة داغي ان المنظمة التركية التي نظمت الاسطول الاول سيكون لها دور
في التنظيم والمشاركة «لكنها لن تكون مسؤولة بشكل كامل» لافتا الى ان
التنسيق الان يتم مع الاوروبيين.