التحديات والعقبات أمام التنمية في عالمنا الاسلامي :
إن التنمية الشاملة ـ أو حتى التنمية الاقتصادية ـ تعدّ من أهم شروط النهضة والتقدم والحضارة ، وبدونها لن تستطيع الأمة الوصول إلى تحقيق أهدافها السياسية والاجتماعية ، ولذلك فهي ليست مهمة سهلة بل تعتبر من أصعب الأمور وأكثرها إلحاحاً وحاجة إلى استكمال كافة الشروط المطلوبة ، وإزالة العقبات والموانع التي تقف في طريقها .
ومن الناحية العملية والتجريبيبة فقد انفقت مئات المليارات من الدولارات باسم التنمية في العالم الثالث ـ أو العالم النامي ـ ومع ذلك لم تتحقق التنمية المشنودة بل ازداد الفقراء فقراً ، وتوسعت دائرة الفقر كماً وكيفاً ، ويزداد عدد المعدمين والمحرومين ، وتضيق دائرة الوسط لصالح الفقر أيضاً ـ كما سيأتي ـ .
ومما لا شك فيه أن ذلك يعود إلى مجموعة من الأسباب من أهمها : أننا لم نأخذ بسنن الله تعالى في التمكين والتعمير والاستخلاف ، ولم نأخذ بنظر الاعتبار العقبات الأساسية التي تقف أمام التنمية ، والتحديات التي تواجهها ، والموانع التي تعيق بل تمنع حركتها ونهضتها ، ومن المعروف في علم أصول الفقه أن الموانع أقوى من الشروط والأسباب ، وأنه إذا وجد المانع لم يستطع السبب ، أو الشرط أن يؤثر ، أو أن يعمل به[1] .
ونحن هنا في هذه العجالة ( المدخل ) نذكر أهم هذه التحديات والعقبات التي تقف أمام التنمية الشاملة ، وهما : تحدي الأمية ، والجهل والتخلف ، وتحدي الفساد الشامل ، أي : الفساد الاداري والسياسي والمالي والبيئي ، في مطلبين مستقلين .
المطلب الأول : تحدي الأمية والجهل والتخلف :
لا أريد هنا أن ألج في التفاصيل اللغوية والفلسفية لهذه المصطلحات الثلاثة[2] ، وإنما أقصد بالأمية : عدم القدرة على على القراءة والكتابة ، وبالجهل : عدم العلم بحقائق الأشياء وبواطنها ومآلاتها ، كما قال الله تعالى : ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )[3] وبالتخلف : عدم العلم بكيفية تعمير الأرض ، والتقنيات ( أي التكنولوجيا ) المعاصرة للتمكين منها والاستفادة منها .
فهذه المصطلحات هي متسلسلة طبعاً ، فالانسان يتعلم القراءة والكتابة ، ثم يتعلم أكثر ليعرف حقائق الأِشياء ومآلاتها ثم يسعى جاهداً لتعلم الصناعات المتوافرة ، والتقنيات المؤثرة والتكنولوجيا المعاصرة ، فإذا سار على هذا المنهج فقد تحضر واستطاع أن يتمكن من الأرض أو الكون المسخر له ، لأن من شروط التسخير التمكين ، وأن مفتاح التمكين هو العلم ـ كما سبق ـ .
ومع الأسف الشديد فإن أمتنا الاسلامية لا تعاني من الجهل والتخلف فقط ، بل تعاني من الأمية العادية أيضاً أي عدم القراءة والكتابة في القرن الخامس عشر الهجري والقرن الحادي والعشرين الميلادي في الوقت الذي وصل العالم الغربي إلى القضاء على الأمية بالكامل ، بل هم اليوم يتجهون نحو تغيير معنى الأمية بجعلها شاملة لمن لا يستطيع التعامل مع آليات العصر ووسائل الاتصال الحديثة من الحاسوب وشبكة الانترنيت ونحوهما .
وتدل الاحصائيات أن نسبة الأمية في أمة ” اقرأ ” كبيرة جداً ، بل إنها ـ كما يقول الدكتور التويجري ـ لم تنخفض بل بدأت تزداد في عالمنا الاسلامي بسبب الحروب والكوارث والفقر والمجاعة ، حيث يقول : ( إن مرصد الاسيسكو لمحو الأمية سجل زيادة في نسب الأمية في بعض البلدان الاسلامية ، مما يشكل ايذاناً باستفحال الأمور )[4] وهذا الايذان بخطر الأمية في عالمنا صدر من منظمة اليونسيف ، والأمم المتحدة أيضاً ، حيث طالبت هذه المنظمات بضرورة القيام بتحركات فورية لتلبية احتياجات أكثر من 600 مليون طفل مسلم يعانون من الفقر والمرض وبالتالي عدم التعليم[5] ، ويقول الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي : إن 11-16 دولة اسلامية توجد فيها أعلى معدلات لوفيات الأطفال في العالم حيث يموت 4.300.0000 طفل من دول المنظمة دون سن الخامسة ، وبسبب سوء التغذية يتوفى أكثر من 60% منه قبل العام الأول ، وأن أكثر من 40% من الأطفال في 17 دولة اسلامية لا يلتحقون بالمدارس أصلاً ، وأن نسبة الأمية تصل بين النساء في مجموعة من البلدان الاسلامية أكثر من 70% ، وأن ثلث أطفال المنظمة ـ ما عدا دول الخليج العربي ـ يعاني من سوء التغذية ، وأن نسبة منهم تعاني من الايدز[6] .
وتشير احصائيات البنك الدولي ، وصندوق الأمم المتحدة للتنمية البشرية إلى أن الأمة الاسلامية هي أكثر الأمم تخلفاً في التعليم ، حيث إن نسبة الأمية ـ بمعنى القراءة والكتابة ـ هي في حدود 50% ولكن الأمية ـ بمعنى عدم إكمال الدراسة والتعليم ـ هي 90% ، وأن نصف سكان العالم الاسلامي لا يزيد معدل دخل الفرد عن مائتي دولار ـ باستثناء الخليج العربي ـ وأرجع الدكتور كينت ديفيد ذلك إلى الانفاق العسكري ، والحروب ، وإلى قلة العاملين المسلمين في مجال الصناعات أي قلة المصانع المنتجة ، إضافة إلى تزايد عدد السكان بشكل عشوائي[7] .
وذكرت احصائيات صندوق التنمية البشرية للأمم المتحدة أنه ينشر في المجلات العلمية العالمية المحكمة سنوياً 260.000 مقالة علمية ، وأن نسبة العالم الاسلامي منها هي 1% [8].
ولا شك أن هذا الوضع المأساوي للعالم الاسلامي حيال الجهل والأمية والتخلف والفقر تعود أسبابه إلى الحروب الداخلية والخارجية ، والانفاق العسكري ، وإلى التفرق والتمزق ، وعدم التعاون والتكامل ، وإلى السياسات الخاطئة القائمة على الكبت ، والاستبداد والدكتاتورية ….. .
ولكن أياً كانت الأسباب فإننا أمام كارثة خطيرة تحتاج إلى تكثيف الجهود ، وتوحيد الصفوف ، وبذل كل المجهود للوصول إلى محو الأمية العادية تماماً ، والقضاء على الجهل بحقائق الأمور ، ورفع التخلف عن أمتنا ، للوصول إلى أمة قارئة للكتاب المسطور ، والكتاب المفتوح ( الكون كله ) وقادرة على التعامل مع الحقائق الكونية ، والطبيعة لاستخراج خيراتها وبركاتها .
كم يتألم المسلم أن أمة ” اقرأ ” لا تقرأ ، وأن أمة يكون أول آية من دستورها هو الأمر بالقراءة والتعلم ومع ذلك تصبح جاهلة ولا تتعلم في القرن الحادي والعشرين ، وتبقى في سلّم آخر الأمم في العلم والقراءة !!! .
ان أمتنا الاسلامية اليوم تحتاج إلى نهضة علمية شاملة تتجاوز فيها الأمية بالكامل ، والجهل ، والتخلف للوصول إلى أمة تقرأ ، وتقدر على التعامل مع التقنيات والعلوم المعاصرة ، بل تبدع ليكون لها اللحاق أولاً بالحضارة ، ثم لتتسابق وتتسارع حتى تسبق غيرها ، فيكون لها الشهود والحضور والتمكين حينئذ .
إن مفتاح الحضارة هو العلم بمعناه الشامل ، وأن مفتاح التمكين من الأرض والكون ، هو قراءة هذا الكون وما فيه قراءة متأنية للوصول إلى التركيب بين المكونات ، وتحقيق الغايات.
لذلك فأمتنا مطالبة بوضع استراتيجية هادئة هادفة كاملة شاملة للخروج من مستنقع الأمية ، وعار الجهل ، ومأساة التخلف ، يمكن أن نذكر معالمها المتمثلة فيما يأتي :
1- العودة إلى الأمة الواحدة ، إن لم تكن في جميع المجالات فلا بدّ أن تتحقق الوحدة ، أو التكامل والتعاون البناء في مجالات الاقتصاد ، والعلوم والتقنيات والمواصلات والأسواق الاقتصادية ونحوها .
2- الخروج من الشعارات والرغبات إلى الخطط والبرامج التي تستجيب لحاجيات الأمة تحفظ لها أصالتها وثوابتها ، وتحقق لها التقدم والمعاصرة ، وتنهض بها في مختلف المجالات ، وتقوم على أساس اكساب العلوم والمهارات ، والخروج من التقليد والجمود إلى الابداع والتجديد ، وذلك بوضع الخطط المرحلية والاستراتيجية لمستقبل الأمة والنهوض بها.
3- العناية القصوى بالعلم النافع وهو العلم المطبق ـ كما أمرنا بذلك الاسلام ـ وأن نطبق على أنفسنا في هذا المال المبدأ الاسلامي القائم على البحث عن أحسن المجالات العلمية ، وأحسن العلوم والنظريات والآليات والأساليب ، والطرق والسيناريوهات ، فإن الله تعالى أمرنا بالأحسن في القول والفعل وفي العلم في آيات كثيرة ، وامرنا حتى في القرآن بأن نرتقي فقال صلى الله عليه وسلم : ( اقرأ وارتق )[9] .
4- الاهتمام بالجامعات ، والمعاهد والمدارس ووضع البرامج الجادة ، والمناهج العلمية القادرة على التعليم والتحليل والتفكير والابداع بدل التلقين والحفظ المجرد والحشو والتقليد .
5- وضع ميزانيات سخية للمراكز العلمية ، والعناية بها عناية قصوى ، فالتنمية الحقيقية تبدأ منها ، والعناية بالبحوث العلمية الجادة ، والابداع ، ووضع حوافز للموهوبين والمبدعين ورعايتهم رعاية كبيرة ،وتوفير جميع حاجاتهم من الأجهزة والمواد ، ووسائل البحث العلمي الموصلة للابداع في مختلف مجالات الحياة .
6- الاعتماد على الذات مع الاستفادة من الغير ، فالحكمة ضالة المؤمن فهو أحق بها أن وجدها .
7- تسليم المراكز القيادية لأهل الاختصاص على أساس الكفاءة وليس على أساس الولاء الشخصي .
8- وضع اللوائح والقوانين المنظمة لأمور التعليم والابداع بشكل يقطع النزاع والصراع.
علماً بأن الأمة الاسلامية لو توافرت الادارة السياسية من حكامها لاستطاعت أن تصل في زمن محدد إلى تحقيق غاياتها ، وذلك لأن جميع مقومات النجاح ( الدينية ، والبشرية ، والجغرافية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، …. ) متوافرة .
9- ان أمتنا الاسلامية لديها الامكانيات الجيدة ، ولكنها لا تبذل ما هو المطلوب للنهوض بالأمة من خلال بذل الغالي والنفيس في سبيل النهضة العلمية التي تتطلب ميزانيات ضخمة كما فعلت الدول المتقدمة وتفعله حيث تخصص نسباً عالية قد تزيد على 21% للبحث العلمي فقط في حين أن معظم دولنا تصرف على السلاح والحروب ما بين 30% – 75% من الدخل القومي ، ولا تخصص للبحث العلمي والنهضة العلمية إلاّ في حدود 0.5% إلى 1.5% فكيف ننهض ؟
10- وأخيراً فإن أمتنا لن يستطيع جزء منها أو بلد واحد أن يحقق النهضة العلمية الشاملة إلاّ إذا اتحد معه بقية الأجزاء ، فهي حقاً كجسد واحد ، ولذلك لا بدّ أن تكون خطط الدولة الاقليمية ضمن الخطة الشاملة ، ولن يتحقق ذلك إلاّ إذا عادت جميعاً إلى أخوتها الايمانية ، وإحساسها بجسد واحد ، وهذا يتطلب اصلاح النظام السياسي مع النظام التعليمي ، والسعي الحثيث معاً للتعاون والتكامل للوصول إلى الوحدة (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ )[10] .
المطلب الثاني : تحدي الفساد بمعناه الشامل ( الفساد الاداري ، والسياسي ، والمالي ، والبيئي ، وما يمس أمن المجتمع اقتصادياً أو سياسياً ) :
التعريف بالفساد لغة واصطلاحاً :
الفساد لغة : له عدة معان ، فهو يطلق على كل تصرف يترتب عليه اختلال ، وضرر مباشراً أو غير مباشر للفرد أو الجماعة أو المجتمع وسواء كان الضرر مادياً أم معنوياً [11].
وقد تكرر لفظ الفساد في القرآن الكريم ومشتقاته خمسين مرة ، في حين أن لفظ الصلاح ومشتقاته قد تكرر فيه أكثر من ثلاثة الأضعاف منه[12] ، كما تكرر هذان اللفظان في السنة النبوية المشرفة بشكل أكثر تفصيلاً وبياناً [13].
وقد تناول النهي عن الفساد كل ما يعتبر إضراراً بالفرد أو الجماعة أو المجتمع سواء كان فساداً مالياً ، أم سياسياً ، أم اجتماعياً ، وسواء كان فساداً إدارياً ، أم فساداً فعلياً ، وسواء كان إضراراً مباشراً ، أم غير مباشر ، كما في البيئة بحيث نستطيع القول بأن هذه النصوص تعطي صورة كاملة وشاملة وواسعة ومرنة لكل ما يدخل ضمن الاخلال بأن الفرد والمجتمع والدولة سواء أكان من الجوانب المالية أم السياسية أم غيرهما كما تبين أن مصدر الفساد هو الانسان وما كسبت يداه ، نذكر منها بعض الآيات الكريمة :
1- قوله تعالى : (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)[14] فبين الله تعالى في هذه الآية الكريمة أن ظهور الفساد في البر والبحر يعود إلى أفعال الناس وتصرفاتهم السيئة الضارة ، وان الله تعالى سيعجل بجزاء هؤلاء المفسدين ، فيذيقهم .
2- قوله تعالى : (….وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا…..)[15] حيث يدل على النهي المطلق البات الشامل عن كل فساد في الأرض وقد أكد القرآن ذلك في أكثر من آية فقال تعالى : (وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)[16] ، كما أنه يدل على أن الله تعالى هيأ الأرض لمعيشة الناس ، وأصلحها ، وضمنها كل الخيرات ، وقدّر فيها الأقوات ، فلا تفسدوا فيها ، ولا تحدثوا فيها خللاً يضركم في الدنيا والآخرة.
3- قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ )[17] حيث يدل بوضوح أن من صفات الظلمة المتكبرين المتجبرين ، والمنافقين : الفساد في الأرض ، وافساد البيئة بإهلاك الحرث ، وقتل الأنفس ، في حين أن من صفات المؤمن الاصلاح في الأرض ، وتعميرها بالزرع والانبات ، مما يفهم من هذه الآية وغيرها من الآيات الواردة في سياق النهي عن الفساد : أن منع الفساد في الأرض لا يتحقق إلاّ بالعقيدة الصحيحة ، والأخلاق الربانية ، حيث ربط الله تعالى على الاعراض عن أمر الله وبين الفساد في الأرض ، وقطع صلة الأرحام فقال تعالى : (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ )[18] .
ونحن نتناول في هذا المبحث أهم أنواع هذا الفساد الذي يعتبر من أكبر التحديات ، والعقبات في سبيل التنمية الشاملة ، بل إنه في نظري يعتبر أخطرها ، وأكثرها تأثيراً ، في ثلاثة فروع وهي :
· الفرع الأول : الفساد الاداري والمالي والسياسي
· الفرع الثاني : الفساد السياسي المتعلق بأمن المجتمع
· الفرع الثالث : الفساد البيئي ، وأثره على الاقتصاد .
([1]) المانع : هو ما يلزم من وجوده العدم ، ولا يلزم من عدمه عدم الحكم ولا وجوده ، أو أنه وصف ظاهر منضبط معرف لعدم الحكم ، مقل وجود القتل العمد مانع من الارث .
يراجع : الترعيفات للجرجاني ص 207 وجمع الجوامع (1/98) وشرح الكوكب المنير (1/456) والدكتور صالح الزنكي : المانع ، رسالة دكتوراه بجامعة بغداد
([2]) يراجع لمعرفة هذه المصطلحات اللغوية : القاموس المحيط ، ولسان العرب ، والمعجم الوسيط ، مادة ” أمي ” ، ” جهل ” ، ” خلف “
([3]) سورة الروم / الآية 6-7
([4]) موقع اليونسيف ، واسيسكو ، والأمم المتحدة على شبكة الانترنيت
([5]) جريدة الوطن السعودية في عددها 21/9/2005 ، وموقعها على شبكة الانترنيت ، والمنشور فيه التقرير
([6]) مواقع منظمة المؤتمر الاسلامي ، على شبكة الانترنيت
([7]) موقع الأمم المتحدة على شبكة الانترنيت
([8]) المصدر السابق
([9]) رواه الترمذي الحديث 2915 وقال : حديث حسن صحيح ، وأبو داود الحديث 1664 ، وأحمد 2/192 وابن ماجه الحديث 3780
([10]) سورة الأنبياء / الآية 21
([11]) القاموس المحيط ، ولسان العرب ، والمعجم الوسيط مادة ” فسد ”
([12]) يراجع : معجم ألفاظ القرآن في لفظ ” فسد ” و لفظ ” صلح ”
([13]) يراجع : معجم ألفاظ السنة النبوية في لفظ ” فسد ” ولفظ ” صلح ”
([14]) سورة الروم / الآية 41
([15]) سورة الأعراف / الآية 56
([16]) سورة القصص / الآية 77
([17]) سورة البقرة / الآية 204 – 205