علاقة الاحسان بالأنشطة الاقتصادية :

1ـ  على ضوء تحليلنا السابق تبين لنا أن الاحسان بمعنى الفعل الحسن والقول الحسن والسلوك الحسن ، وبمعنى الخشية والمراقبة ، والاتقان فحينئذ يمثل البعد الأخلاقي في الاقتصاد الإسلامي باعتباره اقتصاداً ربانياً من حيث المنطلق ، والوجهة والغاية ، ومن حيث وازع الإيمان والخشية والمراقبة لله تعالى فيه .

  وبهذا المعنى تدخل هذه القيم والأخلاق في جميع المراحل بدءاً من مرحلة الإنتاج القائم على الاتقان والحلال ، والخشية من الله تعالى فيه ، ومروراً بالقيم والأخلاق في مجال الاستهلاك من حيث الاعتدال ، وعدم الاسراف والتقتقير ، ووجوب الانفاق في سبيل الله ، وكذلك في مجال التبادل التجاري من حيث منع التجارة في المحرمات ، ووجوب الافصاح والصدق والأمانة والنصيحة والسماحة ، وتحريم الربا والغبن الفاحش والغور ، والاحتكار ، وانتهاءً بالقيم الإسلامية في مجال التوزيع لتحقيق التكافل الاجتماعي من حيث وجوب حقوق الله تعالى ، ورعاية العدل وغير ذلك .

  فالإحسان يدخل في كل هذه المجالات بالمعاني السابقة ، يقول فضيلة الشيخ القرضاوي : ( ومن القيم المهمة في مجال الإنتاج بعد قيمة العمل ، إحسان العمل وإتقانه ، فليس المطلوب في الإسلامي مجرد أن يعمل ، بل أن يعمل عملاً محسناً ، وبعبارة أخرى : أن يحسن العمل ويؤديه باحكام واتقان ، فهذا الاحسان … فريضة دينية مكتوبة على المسلم… )[57] .

2ـ الاحسان بمعنى الانعام على الغير أي بالصدقة النافلة ، فهذا المعنى يشمل جميع الصدقات المدنوب إليها ، وهي تشمل جميع انواع الصدقات المستحبة .

3 ـ تطبيق الاحسان ، والوقف انموذجاً :

   نتج من الاحسان الخاص بالوقف آثار عظيمة في مختلف مجالات الحياة ، وبالأخص في نطاق العلوم والمدارس النظامية ( الجامعات) وفي نطاق المستشفيات ( بيمارستان ) وفي مجالات إنسانية متنوعة رقيقة شملت الأوقاف الخاصة بالخيول والحيوانات العاجزة ، والخادمات عند كسر الأواني بأيديهن ، وقد توسعت مؤسسات ا لوقف حتى قيل بأن الحضارة الإسلامية العظيمة كانت هبة الوقف.

  وهذه المؤسسات الوقفية شملت المستشفيات الراقية جداً منذ عصر العباسيين ، وعصر الأيوبيين ، والمماليك والعثمانيين ، كما شملت المدارس والجامعات في مختلف التخصصات الشرعية ، والعلمية ، والطبية ، والخانات والفنادق للمسافرين المنقطعين ، والتكايا والزوايا ، والأوقاف الخاصة باصلاح الطرق ، والقناطر ، والجسور ، وللمقابر ، وشراء أكفان الموتى ، ومؤسسات لرعاية اليتامى واللقطاء ، والمساجين ، والعميان والعجزة ، ولتزويج الشباب والشابات ، ولامداد الأمهات بالحليب والسكر ، ومؤسسات لعلاج الحيوانات المريضة ، ولاطعامها عند عجزها مثل وقف المرج الأخضر في دمشق حيث كان خاصاً للخيول والحيوانات العجزة .

  وقد عدها الأستاذ مصطفى السباعي رحمه الله حتى أوصلها إلى ثلاثين نوعاً من المؤسسات الخيرية التي قامت في ظل الحضارة الإسلامية[58] .

  ويكفي ان نذكر مثالاُ لهذه النهضة العلمية التي قامت بها المؤسسات الوقفية ان صاحب كتاب الدارس في تأريخ المدارس للنعيمي ـوهو من علماء القرن العاشر الهجري ـ يذكر لنا أن عدد المدارس والمعاهد العلمية في دمشق وحدها (156) مائة وستة وخمسين مدرسة في الفقه بجميع مذاهبه الأربعة ، والحديث ، إضافة إلى مدارس الطب ونحوها ، بل إن عدد الأطباء في مستشفيات بغداد وصل في عهد الخليفة المقتدر إلى ثمانمائة ونيف وستين طبيباً[59] .

ولا أريد الخوض في تفاصيل الوقف ومؤسساته ، إذ أن ذلك ليس مقصود هذه الورقة . 

علاقة الاحسان بالتنمية الشاملة :

  إن الاحسان ـ على ضوء معانيه الأربعة ـ له علاقة قوية ومؤثرة في التنمية الشاملة من خلال النقاط الآتية :

1 ـ إن الاحسان ـ بمعنى الصدقة والفضل ـ له دور كبير في النمو الاقتصادي للفرد حيث يزيد دخله حتى يمكن أن يصل إلى حد الكفاية ، أو تمام الكفاية كما عبر عنه فقهاؤنا                                     ـ وبخاصة الشافعية ـ[60] .

2 ـ ان الاحسان بمعناه الشامل للصدقة النافلة والزكاة ، يكون بلا ريب له دور كبير في القضاء على مشكلة الفقر والبطالة والتضخم فالزكاة الواجبة تبدأ بنسبة 2.5% من الأموال وتصل في بعض الأموال ( الركاز ) إلى الخمس 20% وهي نسبة لا يستهان بها إذا صرفت في مصارفها الثمانية التي تقع مصارف الفقراء ( الذين ليس لهم شيء من المال ) والمساكين ( الذي لهم شيء من المال ولكن لا يكفي ) ، والغارمين ( أي المدينين ) في مقدمتها ، وحتى مصرف ( وفي سبيل الله ) يسع للمشاريع التنموية بضوابطها .

  والاسلام عالج هذه المشكلة من خلال أن يعطي للغارم دينه ـ إن كان هناك سعة في أموال الزكاة ـ ويعطي للفقير والمسكين ما يغنيه كفاية سنة ، أو كفاية العمر إن كانت أموال الزكاة تسع لذلك .

  وهذا ما سماه الفقهاء ، وبخاصة الشافعية ـ ( تمام الكفاية ) والمقصود به أن يعطى للفقير والمسكين بالقدر الذي يحوله من الفقر إلى الغنى بشكل دائم ، وهذا لا يعني أنه يعطي لهما نقداً ، حيث نص الشافعية على أنه ( يعطى فقيراً ومسكيناً كفاية عمر غالب …. وليس المراد أنهما يعطيانه نقداً يكفيهما تلك المدة … )[61] ثم شرحوا كيفية تحقيق ذلك ، قال النووي : ( قال أصحابنا : فإن كان عادته الاحتراف أعطي ما يشتري به حرفته وآلات حرفته : قلت قيمة ذلك أم كثرت ، ويكون قدره بحيث يصل له من ربحه ما يفي بكفايته غالباً تقريباً ، ويختلف ذلك باختلاف الحرف والبلاد والأزمان ، والأشخاص …. ومن كان تاجراً أو خبازاً أو عطاراً ، أو صرافاً أعطي بنسبة ذلك ، ومن كان خياطاً أو نجاراً ، أو قصاراً ، أو قصاباً أو غيرهم من أهل الصنائع أعطي ما يشتري به الآلات التي تصلح مثله … )[62] …..وهكذا …

 

 وبهذه الفكرة تُحَلّ في كل سنة مشكلة عدد كبير من الفقراء والمساكين والغارمين ، لتنتهي أو تخفف مشكلة الفقر خلال فترة محددة بإذن الله تعالى .

  واما الإحسان المتمثل في الصدقات العامة والأوقاف فمصرفها عام يسع كل مجالات الخير والمنفعة الخاصة والعامة .

ولا يسع المجال للتفصيل في كيفية حلّ مشكلة الفقر والبطاية عن طريق هذا الاحسان[63] .

3ـ ان الإحسان ـ بمعناه الاتقان والابداع ، والسعي نحو الأحسن ـ لا يخفى دوره الكبير ـ إذا طبق ـ في الإنتاج وتحسين أدواته ، والتدريب والتطوير ، والتنظيم ، والتوزيع ، والتخطيط ونحو ذلك مما نهضت به الأمم ، وتكونت لها الحضارة ، وتحقق لها التقدم في مختلف مجالات الحياة .

  ويدل على أهمية الاحسان ـ بالمعنى السابق ـ في الحضارة والمعمران والاستخلاف والاستعمار أن الله تعالى جعله الغاية لخلق الحياة والموت والابتلاءات والامتحانات فقال تعالى : ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)[64] فالغاية هو تحقيق من هو أحسسن عملاً ، وليس العمل العادي ، أو حتى العمل الحسن ولا بالقول المجرد مهما كان جميلاً ، ولذلك لأن التسابق بين الأمم لا يتحقق إلاّ بالأحسن عملاًَ ، لأننا في ظل تسابق  الحضارات والأعمال يكون السبق لمن هو أحسن عملاً وليس لمن لا يعمل ، أو يعمل عملاً عادياً أو حتى حسناً .

الاحسان يمثل الجانب التطوعي في الاقتصاد الاسلامي :

  إن الإحسان بمعناه الخاص بغير الفروض يمثل مبدءاً عاماً ، وقاعدة كلية للجانب التطوعي الذي يمتاز به الاقتصاد الاسلامي ، وذلك لأن الاقتصاد الوضعي ـ مهما تنوع ـ فهو اقتصاد مادي ليس فيه البعد الديني والثواب الاخروي ،  أما الاقتصاد الاسلامي فهو قائم أساساً على الجانب الديني ، وبالتالي فإن المؤمنين به لا يكتفون بالفروض وما وجب عليهم ، وإنما يزيدون المزيد لزيادة رضيدهم في الآخرة ، ومن هنا تكثر الصدقات والأوقاف والأعمال الخيرية ( الاحسان ) وهذا ما دلت عليه التجربة الاسلامية التي ساد فيها الايثار في الاحسان فقال تعالى في وصف الأنصار : (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ )[65] كما ثبت أن أبابكر الصديق تبرع بكل ماله ، وعمر تبرع بنصف ماله ، وعثمان تصدق بمعظم ماله ، وهكذا معظم الصحابة رضوان الله عليه أجمعين[66] .

  بل إن الاسلام سنّ سنة حسنة جميلة طبقها معظم أصحاب الأموال من عصر الرسالة إلى يومنا هذا ألا وهو الوصية بالثلث ، فقد طلب سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن يتصدق بجميع ماله ، فلم يوافق عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ثم طلب منه الموافقة على النصف ، فلم يوافق ، ثم قال ( الثلث ) فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الثلث والثلث كثير )[67] .

مظاهر الاحسان في السياسة العامة :

  إن الاحسان بمعناه الطوعي يدخل في السياسة العامة للدولة في جميع أنشطتها ، ومفاصل أعمالها ، حيث يجب عليها الاحسان في تعاملها مع المواطنين والآخرين وفي فرض الضرائب ، وتنفيذ التشريعات ، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يوصي عماله وولاته بالاحسان والشفقة وعدم أخذ كرائم الأموال عند تطبيق الزكاة[68] ، وهكذا تقوم بقية التشريعات على أساس العدل والاحسان ـ كما سبق ـ  .

  وأما الاحسان بمعنى الاتقان والابداع وفعل ما هو الأحسن فواجب الدولة فيه هو وضع السياسات المرحلية والاستراتيجيات المستقبلية لتوجيه الأمة إلى ما هو الأحسن في كل شيء .

والسياسة العامة للدولة تبنى في الإسلام على نوعين من الاحسان  :

أحدهما : توجيه الفرد نحو التكافل الأسري من خلال النفقة والتكافل الاجتماعي من خلال ما تفرضه الدولة على الأفراد ـ عدا الزكاة ـ لصالح المصالح العامة ، والتكافل الاجتماعي .

والثاني : أن تقوم الدولة نفسها بالانفاق من أموالها العامة ومن مواردها لصالح الفقراء والمعوزين ، والمسنين فهي مسؤولية أمام الله تعالى كما قال الخليفة عمر رضي الله عنه : لو عثرت دابة …. لسئل عنها عمر[69] .

الاحسان في العلاقات الدولية :

  إن العلاقات الدولية في الاسلام يتحكم فيها في حالة السلم : التعايش ، وعدم الاعتداء والعدوان الذي عبر عنه القرآن الكريم بقوله تعالى : (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)[70]  فالبرّ هو الاحسان ، وهو أسمى أنواع التعامل مع الآخر ، وذلك لأن لفظ ( البر ) يستعمل في التعامل مع الوالدين كما استعمل معهما (الاحسان) فقال تعالى في وصف يحيى : ( وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ)[71] وفي وصف عيسى  : (وَبَرّاً بِوَالِدَتِي)[72] كما قال تعالى : (…… وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)[73] فالبر والاحسان بمعنى واحد في القرآن الكريم .

  وهذا إن دل على شيء فإنما تدل على أن العلاقات الدولية بين الدولة الاسلامية وبين غيرها يجب أن يتحكم فيها الاحسان ما دامت الدول الأخرى لا تعتدي .

  وحتى في الجانب المالي ( الاحسان المالي ) فإن الاسلام يجيز دفع الصدقات والأوقاف لغير المسلمين بالاتفاق[74] ، حتى دفع الزكاة لفقراء غير المسلمين عند بعض الفقهاء[75] .

  وحتى من الناحية العملية فإن الخليقة عمر رضي الله عنه فرض نصيباً من أموال بيت المال للفقراء والعجزة من غير المسلمين الذين يعيشون في الدولة الاسلامية[76] .

العلاقة بين الاحسان والعقلانية :

  هناك علاقة وثيقة بين الاحسان ، وبين العقلانية من حيث إن الاحسان هو من الحسن الذي يدركه العقل وهذا يدخل في موضوع التحسين العقلي ، وهو أمر مختلف فيه ، ولكن الراجح هو أن الحكم والتشريع لله تعالى وحده ، ولكن العقل يدرك الحسن والقبيح الذاتيين ، ويحكم حكماً عقلياً بأن الكذب قبيح ، والصدق حسن ، والهدل حسن ، والظلم قبيح .

  ومن جانب آخر فإن الاحسان ـ بمعنى القول الحسن والعمل الحسن ـ يدخل ضمن المصالح المعتبرة ، أو المرسلة التي فصّل فيها العلماء وجعلها بعضهم دليلاً ضمن الأدلة التسعة للفقه الاسلامي[77] .

  بل قد يدخل ضمن المناسب في علة القياس عند الجمهور[78] ، حيث إن المناسب هو أن يكون في إثبات الحكم عقبه مصلحة ، وهو دنيوي ، وله ثلاثة أنواع : ضروري ، وحاجي ، وتحسيني ، وأخروي كتزكية النفس ، ورياضتها ، فإن تأثير منفعة ذلك في سعادة الآخرة ، ثم إن المناسب قد يكون مؤثراً ، أو ملائماً ، أو مرسلاً [79].

  ومن هذا المنطلق فإن الاحسان معتبر في الاجتهاد ، وبالتالي فإن للعقل دوراً في كشفه وتثبيته ، وإدخاله في المصالح الضرورية ، أو الحاجية ، أو التحسينية .

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على ســيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

([1]) سورة الاسراء /  الآية7

([2])  سورة غافر / الآية64

([3]) لسان العرب ، والقاموس المحيط ، والمعجم الوسيك مادة ( حسن )

([4])  سورة النساء /  الآية69

([5])  سورة يوسف / الآية23

([6]) المفردات في غريب القرآن ط. دار المعرفة ص 118 – 119 مادة ( حسن )

([7])  سورة النساء / الآية 78

([8])  سورة النساء / الآية 78

([9])  سورة النساء / الآية 79

([10])  سورة النحل /  الآية90

([11])  سورة النساء / الآية125

([12])  سورة البقرة / الآية 178

([13])   سورة البقرة / الآية 195

([14])  سورة التوبة / الآية 91

([15]) يراجع معجم ألفاظ السنة ، ويراجع المفردات ص 118 – 119 مصطلح ( حسن )

([16]) رواه البخاري في صحيحه ـ مع الفتح ـ كتاب الايمان (1/114) ومسلم كتاب الايمان (1/40) وأحمد (1/27 ،51 ،52 ،2/107، 436، 4/139،164)

([17]) فتح الباري (1/120)

([18]) صحيح مسلم ، الاسمان (1/40) الحديث رقم 10

([19]) صحيح مسلم ، كتاب الصيد الحديث رقم 1955 ، مع شرح النووي ط. دار أبي حيان ( 7/118-119) وأبو داود ـ مع عون المعبود ـ (8/10) وابن ماجه ( 2/3170)

([20]) شرح النووي على صحيح مسلم ( 7/119)

([21])  سورة البقرة / الآية 183

([22]) تفسير الماوردي ط. اوقاف الكويت (1/196) والمفردات للراغب ص 423

([23])   سورة الاسراء /  الآية 23

([24])  سورة النساء / الآية 125

([25])   سورة البقرة / الآية 195

([26])   سورة الاسراء /  الآية 23

([27])  سورة الصافات / الآية 113

([28])  سورة النحل / الآية 90

([29]) تفسير الطبري بتحقيق الاستاذ محمود شاكر ط. دار ابن حزم ، ودار الاعلام ( 8/198)

([30]) تفسير القرآن العظيم ط. دار ابن حزم (2/1648)

([31]) تفسير الماوردي ط. أوقاف الكويت ( 2/408)

([32]) أحكام القرآن لابن العربي ط. دار المعرفة ببيروت ( 3/1172)

([33]) التفسير الكبير للإمام الرازي ط. دار احياء التراث العربي ( 20/ 101 ـ 104)

([34]) في ظلال القرآن ط. دار الشروق (4/2190)

([35]) التفسير المنير ، للأستاذ الدكتور هبه الزحيلي ط. دار الفكر ، دمشق 4/212)

([36]) المفردات ص 118 – 119

([37]) تفسير ابن عطية ط. قطر (8/493) والبحر المحيط ( 5/529)

([38])  سورة آل عمران / الآية 134

([39]) فقد روى البخاري في صحيحه ـ مع فتح الباري ـ ( 1/51) بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم  قال:( الإيمان بضع وستون شعبة ، والحياء شعبة من الإيمان )

([40]) سورة الاسراء / الآية 7

([41])  سورة آل عمران / الآية 172

([42])  سورة يونس / الآية 26

([43])  سورة النساء / الآية 128

([44])  سورة القصص / الآية 77

([45])  سورة يوسف / الآية 78

([46])  سورة البقرة / الآية 245

([47])  سورة البقرة / الآية 236

([48]) أحكام القرآن ( 1/217)

([49])  يراجع :  العلامة الشيخ القرضاوي : كتابه القيم الموسوم : دور القيم والأخلاق في الاقتصاد الإسلامي ط. مكتبة وهبة بالقاهرة 1415هـ ص 151-152

([50]) رواه مسم من حديث شداد بن أوس رقم 1955

([51])  سورة البقرة / الآية 183

([52])  سورة البقرة / الآية 178

([53]) رواه البيهقي في شعب الإيمان عن عائشة ، وحسنهالألباني  في صحيح الجامع الصغير 1880

([54]) رواه البيهقي أيضاً عن كليب وحسنه في صحيح الجامع 1891

([55])  سورة الأنعام / الآية 152

([56]) وهما في الآية 152 من سورة الأنعام ، والآية 34 من سورة الاسراء ، ويراجع :  العلامة الشيخ القرضاوي : كتابه القيم الموسوم : دور القيم والأخلاق في الاقتصاد الإسلامي ط. مكتبة وهبة بالقاهرة 1415هـ ص 152

([57]) المرجع السابق ص 151

([58]) من روائع حضارتنا ط. دار السلام ص 94 – 99

([59]) المرجع السابق ، ويراجع أيضاً لأحكام الوقف وآثاره الحضارية : الشيخ مصطفى الزرقا : أحكام الأوقاف ط. دار عمار ، ود. منذر قحف : الوقف الإسلامي ط. دار الفكر ، وغيرهما ، إضافة إلى كتاب الوقف ،والحبس في جميع الكتب الفقهية 

([60])  المجموع للنووي ط. كبار العلماء بالقاهرة (6/194)

([61]) حاشية القليوبي على شرح المحلي (3/200) مع حاشية عميرة ط. عيسى الحلبي / القاهرة

([62]) المجموع للنووي ط. كبالر العلماء بالقاهرة (6/194)

([63])  يراجع : الشيخ يوسف القرضاوي : دور الزكاة في علاج المشكلات الاقتصادية ( البطالة والفقر ) بحث مفصل منشور في : الاقتصاد الاسلامي ، نشر المركز العالمي لأبحاث الاقتصاد الاسلامي ، وفقه الزكاة ط. وهبة بالقاهرة (2/000584)

([64])  سورة الملك /  الآية 1 – 2

([65])  سورة الحشر / الآية9

([66])  يراجع : حياة الصحابة للعلامة الكاندهلوي ط. الراجحي (2/141 – 206 ) حيث تجد منتهى الايثار

([67])  الحديث رواه البخاري في صحيحه ـ مع الفتح ـ (5/563 – 569 ) ومسلم (3/1250)

([68]) انظر الحديث الدال على النهي عن أخذ كرائم الأموال في الصدقة : صحيح البخاري ـ مع الفتح ـ ( 3/322)  

([69])  كتاب الأموال لأبي عبيد ، تحقيق محمد خليل هراس ط. قطر ، وكتاب الأموال لأبي حعفر الداودي ط. دار السلام

([70])  سورة الممتحنة /  الآية 8

([71])  سورة مريم / الآية14

([72])  سورة مريم / الآية32

([73])  سورة الاسراء / الآية23

([74]) يراجع ك حاشية ابن عابدين (3/360 – 361 ) والسدوقي على الشرح الكبير (4/77) ومغني المحتاج (2/379) والمغني لابن قدمة (5/644 – 646 )