أفتى فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لأهل غزة فتوى هامة قال فيها: نظرا لما فيه أهل غزة من حصار وانقطاع للكهرباء فإنه إذا ثبت أن الأفضل بدلا عن الأضحية النقود فيكون أجره كبيرا ، ولكن هذا لا يسمى أضحية ولكن صدقة صرفت للأحوج فأجره عظيم
 

وجاء السؤال لفضيلته من أهل غزة بنصه:

بدلاً من خروف العيد، هل تجوز التضحية بمئتي دينار نقداً؟ الجواب الذي أتوقعه هو: لا لقوله تعالى: فصلِّ لربك وانحر،فالأصل في الأضحية النحر، وإراقة الدم، ولكن دققوا في حال غزة والحصار، وانقطاع الكهرباء.
وماذا سيفعل الفقراء باللحمة، حيث لا ثلاجة ستحفظها، ولا طاقة لاستهلاكها في يومين!! غزة تعيش في عام الرمادة،
فهل يمكن الاجتهاد؟ وماذا لو صار الإعلان الرسمي، وإبلاغ وسائل الإعلام؛ بأن أهل غزة بلا أضاحي هذا العام بسبب الحصار!!!
 

وكانت إجابته:

الجواب هو أن الأضحية شعيرة مؤكدة ولكن ليست واجبة عند جمهور الفقهاء  منهم الشافعية والحنابلة
وحينئذ يجوز لمن أراد الأضحية أن يختار ماهو الأفضل للفقراء : هل الأضحية أم دفع مقدار من النقود
فإذا ثبت أن الأفضل هو النقود فيكون أجره كبيرا
ولكن هذا لا يسمى أضحية ولكن صدقة صرفت للأحوج فأجره عظيم