بسم الله الرحمن الرحيم

من مشكاة القرآن :

قال تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) سورة آل عمران/ الآية 187

وقال تعالى  : ( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) سورة التوبة / الآية 122

 

من مشكاة السنة النبوية المطهرة :

يقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم : ( من سئل عن علم ثم كتمه ، ألجم يوم القيامة بلجام من نار ) رواه الترمذي ، وقال حديث حسن صحيح .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار ) رواه الدارمي بسند مرسل عن عبدالله بن أبي جعفر عن النبي صلى الله عليه وسلم .

وقال أيضاً صلوات ربي وسلامه عليه : ( من أحدث رأياً ليس في كتاب الله ولم تمض به سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدر على ما هو منه إذا لقى الله عزّ وجل ) رواه الدارمي .

من أقوال سلفنا الصالح فقهائنا العظام ” رحمة الله عليهم ، وجزاهم الله عنا كل خير” :

 ( ينبغي للمفتي أن يكون بصيراً بمكر الناس وخداعهم وأحوالهم فإن لم يكن كذلك زاغ وأزاغ ، فالغير يروج له زَغَلَ المسائل كما يروج على الجاهل بالنقد زَغَلَ الدراهم ، وذو البصيرة يخرج زيفها ) ابن القيم  ، إعلام الموقعين .

( ينبغي للإمام أن يتصفح أحوال المفتين ، فمن صلح للفتوى أقره ، ومن لا يصلح منعه ، ونهاه ، وتوعده بالعقوبة إن عاد ……. وطريقة الامام إلى معرفة من يصلح للفتيا أن يسأل علماء وقته ، ويعتمد أخبار الموثوق بهم ) الخطيب البغدادي ، نقلاً عن المجموع للنووي .