الفلاح في الكتاب والسنة …معناه وموقعه وأثره في الاقتصاد الإسلامي (4-4)
إن الفلاح الشامل في نظر الاسلام لا يتحقق بمجرد أداء الشعائر الدينية على الرغم من أهميتها ، وذلك لأن مفهوم الفلاح في الاسلام ـ كما سبق ـ شامل للسعادتين والحسنتين ( الدنيا والآخرة ) وأنه نتيجة طبيعية لتحقيق هاتين السعادتين ، كما أن الانسان نفسه ليس مؤلفاً من المادة فقط ، ولا من الروح فحسب ، بل هو مزيج أمشاج من الأمرين ، لذلك فإن السعادة الدنيوية هي أحد المكونين الأساسين لسعادته ، ومن المعلوم أنها عبارة عن كيبات الدنيا وزينتها ، وهذه لا يتتحقق إلاّ بالتنمية الشاملة .
الفلاح في الكتاب والسنة …معناه وموقعه وأثره في الاقتصاد الإسلامي (3-4)
بما أن الفلاح هو السعادة ، والظفر والتمتع بالطيبات بالدنيا والآخرة ، فإن هذا يدل بوضوح على أهمية إشباع الحاجيات للجميع حتى يتحقق هذا الفلاح في الدنيا وذلك لأن الفلاح الكامل هو ما عبر عنه القرآن الكريم من خلال الدعاء الذمكور في قوله تعالى : ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) أي تحقيق الفلاح الجامع بين طيبات الدنيا والآخرة ، وكما عبر عنه القرآن الكريم بالخير فقال تعالى : ( وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْراً ) .
مشيداً بالدعم القطري لقضيته.. القره داغي: نناشد العالم إنقاذ الشعب السوري
استعرض فضيلة د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحوال الأمة العربية والإسلامية مشيدا بالدور القطري في نصرة قضايا الأمة وقال إن العالم كله اليوم حتى جامعة الدول العربية التي كنا ننتقدها من على هذا المنبر كثيراً حول موقفها من سوريا بالذات، لم تستطع أن تقف مكتوفة الأيدي أمام كل هذه الجرائم، ولا سيما بدعم قطر جزاها الله كل خير قيادة وحكومة وشعبا على هذه المواقف المشرفة.
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد بالعنف المفرط وبالمجازر الرهيبة التي يرتكبها النظام السوري في حق شعبه
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد بالعنف المفرط وبالمجازر الرهيبة التي يرتكبها النظام السوري في حق شعبه، ويطالب العالم أجمع: العربي والإسلامي والإنساني بالعمل لإنقاذ هذا الشعب المظلوم.
الفلاح في الكتاب والسنة …معناه وموقعه وأثره في الاقتصاد الإسلامي (2-4)
من خلال الدراسة السابقة للآيات القرآنية والسنة النبوية يظهر بوضوح أن الفلاح في الإسلام يتفق مع الفلاح في النظم الوضعية من حيث الجانب الدنيوي والرفاهية والأمن المادي الاجتماعي والاقتصاي ، ولكنه يختلف عن الفلاح في النظم الوضعية كلها فيما يأتي :
القره داغي غادر الدوحة للنشاركة في الندوة الاوروبية حول التقويم الاسلامي في باريس
غادر فضيلة ا. د. علي القره داغي الدوحة الامس الجمعة للمشاركة في الندوة الأوروبية حول التقويم الإسلامي، والتي ينظمها اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا بالاشتراك والتعاون مع المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، واتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، وستنعقد في مدينة باريس بفرنسا خلال يومي السبت والأحد بتاريخ 4 و 5 فبراير 2012 الموافق لـ 12 و 13 ربيع الأول 1433 هـ تحت عنوان: التقويم الهجري في ضوء المعطيات الفلكية.
القره داغي: لن تعود البشرية الى رشدها ألا بالقران
لقد جربت البشرية خلال عقوبها الطويلة، وقرونها الكثيرة، جربت القوانين الوضعية، والانظمة البشرية والتجارب الانسانية ، وجربت كل هذه الامور على مرالتاريخ والعصور، وتبين لها فيما بعد أن هذه الانظمة البشرية، وتلك القوانين الوضعية، اذا لم تكن مبنية على وحي الله سبحانه وتعالى، وعلى نور الله سبحانه وتعالى، وعلى هدي الله سبحانه وتعالى، لن تحقق العدالة ، ولن تحقق المساواة، ولن تحقق الخير، وإنما تتحول الى أهواء بشرية،