من عبر سورة يوسف
.9ذكروا سبب هلاك يوسف في الآية ( 17 ) ، ولكنه سبب غير مقنع حتى لأنفسهم، بدليل أنهم سبقوا والدهم بقولهم: ( وما أنت بمؤمن ـــ أي مصدق ـــ لنا ولو كنا صادقين ) فهذا الادعاء يتضمن التشكيك والريبة من جانبين:
فتوى حول : حكم شراء مبنى تجاري (خارج بلاد الإسلام) مؤجر لشركة تبيع المواد الغذائية والمأكولات ، ولا تخلو مبيعاتها من لحوم الخنزير، والخمور
فقد وردتني استفسار حول حكم شراء مبنى تجاري خارج ديار الإسلام، وهو مؤجر لشركة لبيع المواد الغذائية والمأكولات ، ولا تخلوا مبيعاتها من لحوم الخنازير والخمور .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
الساسة يثيرون النعرات الطائفية لتحقيق مكاسب
استغلال السياسة للمذاهب الطائفية
ومع الأسف الشديد، إن بعض الحكومات والسياسات تستغل إثارة النعرة الطائفية، أو المذهبية الضيقة لتحقيق مآربها السياسية من التوسع والتمدد، وتحقيق مكاسب سياسية، لذلك يجب على أهل العلم والفضل والصلاح والمرجعيات الدينية، أن يكونوا منتبهين لهذه المسألة، فيقطعوا دابر هؤلاء بعدم إقحام المذهب أو الطائفية في الصراعات السياسية
(14)القره داغي يتحدث عن مؤامرة اخوة يوسف ضده(كتاب سيدنا يوسف عليه السلام قدوة للمسلمين في غير ديارهم)
الحادي والعشرون: مشهد تنفيذ الجريمة:
قال تعالى: ( فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَٰذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ)
الانحراف الفكري أساس التكفير والتفجير
التعصب البغيض المرفوض في الإسلام
يبدأ التعصب البغيض (المذهبي والطائفي) المرفوض في الإسلام بالموالاة لطائفة معينة أو مذهب معين، والبراء من غيرها، حتى يفضي إلى الطعن والهمز واللمز، ثم إلى التبديع والتكفير، ثم إلى الاقتتال بالأيدي والأسلحة والتفجير.
(13)القره داغي يتحدث عن مؤامرة اخوة يوسف ضده(كتاب سيدنا يوسف عليه السلام قدوة للمسلمين في غير ديارهم)
عشرون: مشهد المؤامرة والبدء بإخراجها بصورة محكمة:
حيث يقول تعالى: ( قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ * أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ * قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ * قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ ) ، حيث يستفاد منه ما يأتي: