التقى وفد من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة الأمين العام الشيخ علي القره داغي ورابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي بعدد من علماء البحرين لإحتواء الأحداث التي تتصاعد في البحرين وحقناً لدماء المسلمين وسعياً لتقريب وجهات النظر للخروج من الازمة الراهنة، وفيما يلي نص البيان:
بدافع الحرص الشديد على وحدة الأمة وتحقيق الوحدة الوطنية والمساهمة في تحقيق الأخوة الإيمانية تشكل وفد من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ويمثله الأمين العام الشيخ على محي الدين القره داغي، ورابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي ويمثله رئيس مجلس إدارة الرابطة الشيخ عجيل النشمي، حيث التقى الوفد بسماحة الشيخ عيسى قاسم وسماحة السيد عبدالله الغريفي.
وتم عرض البنود الأساسية التي رآها الوفد ضرورية في هذه المرحلة وقد لاقت قبولا من الطرفين:
1 – القيام بكل ما من شأنه إطفاء نار الفتنة الطائفية وإبعاد الإخوة الكرام في البحرين (سنة وشيعة) من الشحن الطائفي وإيقاعهم في الفتنة الطائفية التي يريدها أعداء الأمة لتمزيقها وبالتالي تمرير مخططاتهم الشريرة.
2 – ترسيخ روح الأخوة الإيمانية بكل الوسائل المتاحة، ومن هنا دعا الوفد العلماء من الفريقين لتحقيق ذلك.
3 – حرمة الاعتداء على الأنفس والأموال ومنع أي ذريعة لسفك الدماء.
4 – إبعاد طلبة المدارس عن أي شحن طائفي بل المحاولة الجادة لغرس روح الأخوة الإيمانية والوحدة الوطنية في نفوسهم.
5 – إبعاد المؤسسات الصحية عن كل ما يمنع أداء رسالتها الإنسانية.
6 – ضرورة التبرؤ من قبل العلماء الثقات من هؤلاء الذين يدعون إلى الفتنة الطائفية والشحن الطائفي من أي طرف كان.
7 – الحفاظ على النسيج الوطني الذي يجمع بين جميع المواطنين بالبحرين والوقوف ضد كل من يسبح في الماء العكر للتأثير على الوحدة الشعبية التي عاش عليها الآباء والأجداد.
8 – الدعوة إلى الحكمة في التعامل والتظاهر، كما التقى الوفد بالشيخ عبداللطيف المحمود وناقش معه البنود ذاتها وشعر الوفد بالقبول التام بما تم طرحه ونقاشه مع جميع الأطراف وهو ما يعكس التوافق بين الجميع في كل ما فيه وحدة شعب البحرين ونبذ كل ما يكون سبب في الفتنة الطائفية.