غير مصنف

في زيارة للاطمئنان على صحة مؤسس الاتحاد، العلامة القرضاوي، تناول الحديث مختلف قضايا الأمة.

التقى فضيلة الشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث، مفتي إسطنبول الجديد محمد مشالي، وذلك يوم الخميس 29 ذي القعدة 1440ه الموافق 1 أغسطس الجاري، بمكتب المفتي في مدينة إسطنبول بتركيا.

استفتحت الجمعية جلستها الافتتاحية بتلاوة كريمة من آيات الذكر الحكيم.
ثم بدأت بكلمة افتتاحية لفضيلة الأستاذ الدكتور: علي محيي الدين القره داي، الأمين العام للاتحاد العالمي علماء المسلمين، قدم فيها الشكر و التقدير لتركيا شعباً ورئيساً وحكومة، ولبلدية أسطنبول رئيساً وإدارة على استضافة هذه الدورة، وللحاضرين على تجشمهم عناء السفر، ولكل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر، كما ركز من خلالها على أهم إنجازات الاتحاد وسياسته في ترسيخ المنهج الوسط والتعايش السلمي والمصالحة

ألقى فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وخبير الصيرفة الإسلامية ورئيس وعضو هيئات الرقابة الشرعية بمؤسسات مالية ومصارف إسلامية بحثه أمام المؤتمر العالمي الثالث عشر لعلماء الشريعة حول المالية الإسلامية والذي تم انعقاده في العاصمة الماليزية كوالالمبور في الفترة من 1-2 أكتوبر

استنكر فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التفجيرات الغاشمة التي وقعت في المدينة الباكستانية بلوشستان والذي راح ضحيتها أكثر من 80 شخصاً طبقاً لإحصائية وزارة الصحة هناك، وكان من بين القتلى مرشحون استُهدفوا وسط مؤيديهم، وذلك بغرض استهداف تجمعا انتخابيا في باكستان، حيث ستجرى انتخابات نيابية في 25 يوليو.

في هذه الليالي المباركة وأمتنا تستشرف ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، وما يدعو ذلك إلى إصلاح الأنفس والقلوب والأرواح والعقول والسلوك؛ بحيث يخرج المسلم من هذا الشهر أقرب إلى الله تعالى، وأكثر صلاحا وسلوكا.

الدفاع عن القدس والمساهمة بالمال والنفس والعلم والفكر هو شرف لنا قبل ان نعتبره فرضا علينا
إلى أهل فلسطين: دماؤكم لن تذهب سدى فهي تشهد لكم عند الله، وتروى بها أرضكم التي تنجب الأبطال
إلى المحتلين: ما أقدمتم عليه من الجرائم ضد الإنسانية يندى لها جبينكم لن تستمر كثيراً وأن فسادكم لن يتركه الله تعالى

يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المآسي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في يوم النكبة من جرائم وحشية من قبل الصهاينة المحتلين ما يندى لها جبينهم، وزاد الاتحاد ألما أن يصاحب هذه الجرائم قيام أمريكا بنقل سفارتها إلى القدس، واعترافها بأنها عاصمة الدولة المحتلة، وأنها حق تاريخي لها ، كل ذلك يحدث ومعظم قادة العرب ساكتون، بل إن بعضهم يقف مع الصهاينة، ويصف المقاومة بأنها خطر عليه.

تستقبل الأمة الإسلامية شهر رمضان الكريم لتنهل من نبعه الصافي؛ عبادة وتقوى وسموا بالأرواح والعقول، وتزكية للنفوس والجوارح؛ لتتطهر مما أصابها من أدران وذنوب، وتتقوى لتنهض وتنتصر فتجعل شهر القرآن كما كان في تاريخنا المجيد هو حقاً شهر الفرقان والانتصارات ]شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ]{البقرة 185{