المقاصد والغايات من الحج والعمرة

خطب
0

كلما قرب وقت الحج ازداد حنين المسلمين والمسلمات إلى البيت العتيق، تطبيقاً واستجابةً لدعاء سيدنا إبراهيم على نبينا وعليه الصلاة والسلام، إذ يقول (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ) فأفئدة الناس وقلوبهم وقلوب المسلمين والمسلمات جميعاً تهوي وتتجه إلى هذا البيت، وتحن إليه وتتمنى أن تتشرف بزيارته والطواف حوله وأن يتحقق لها الحج أو العمرة .

الأمة التي وصفت بالخيرية هي الأمة الواعية العاقلة الفقيهة وليست الغافلة

خطب
0

أراد الله لهذه الأمة أن تكون خير أمة أخرجت للناس في عقيدتها وأخلاقها وسلوكها وتعاملها مع الناس، وكذلك الخيرية لن تتحقق إلا في ظل عزتها وكرامتها واستقلالها وقدرتها على حل مشاكلها، وولاء بعضها للبعض حتى تكون جسداً واحداً كما أراد الرسول صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة.

وجود النشاط وعدم الركود والركون الى الكسل

خطب
0

إذا نظرنا في كتاب الله، وسنة رسوله  ، حول سلوك المؤمن، نجد أنهما يركزان كثيراً على أن يعيش المسلم جاداً في كل أعماله، منفتحاً، سعيداً في حياته، يتوكل على الله حق التوكل، و يأخذ بجميع الأسباب المتاحة والمشروعة للحياة الرغيدة اقتداءً برسول الله ، ويبتعد ابتعاداً كلياً عما يسمى بالكسل أو التواني أو التقصير في أداء واجباته الدينية والدنيوية.

رمضان شهر التغيير

خطب
0

نحن اليوم مقبلون على هذا الشهر الفضيل الذي يتمناه كل مسلم أن يصل إلى هذا الشهر لينال فضائله وثوابه وأجره الذي أعده الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر للصائمين القائمين العاكفين في مساجد الله تعالى.
وقد كان الرسول  حينما يحل هذا الشهر يقول لصحابته الكرام هذا شهر فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق فيه أبوب النيران وفي كل ليلة من ليالي رمضان عتقاء.

مسؤولية وقاية اسرنا وشبابنا وشاباتنا من الفساد في العطل الصيفية

خطب
0

كلما جاءت العطلة الصيفية ظهرت أمامنا مشكلتان كبيرتان، أوقضيتان مهمتان، أحدهما: ينشغل بهما الناس كثيراً، ويولونها العناية الكبرى ، وهي قضية السفر.
والثانية: يهملها الناس في الغالب، وهي قضية الإعداد والوقاية وحماية الأسرة في فترة العطلة الصيفية،

الخلق هو الثمرة الطبيعية والنتيجة الحقيقية لهذا الدين

خطب
0

لا يوجد شيء في هذا الدين بعد الإيمان بالله سبحانه وتعالى أعظم من الأخلاق، فالأخلاق هي لب هذا الدين وذروة سنامه، وهي الأساس في كل المعاملات، ولذلك حصر الله سبحانه وتعالى هذه الرسالة العظيمة التي تستطيع أن تقيم دولة العدل ومجتمع العدل وأمة الخير في كلمة واحدة، وهي قمة الأخلاق، وهي الرحمة ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ).

آثار الخلط واللبس بين المصطلحات الأساسية لهذه الشريعة

خطب
0

إن مما أصاب هذه الأمة الإسلامية منذ أكثر من قرن هي قضية تحديد المصطلحات وكذلك إعطاء كل شيء حقه ووزنه ومستحقه ولكنه في كثير من الأحوال وبسبب الجهل واللاوعي يحدث كثير من هذا اللبس وهذا الخلط بين المصطلحات الأساسية لهذه الشريعة العظيمة، والخلط كذلك بين ما هو قوي فيُجعل ضعيفاً وما هو ضعيف يُجعل قوياً.

الإحسان : الجزء الثالث من هذا الدين القيم والمفقود في واقع المسلمين اليوم

خطب
0

إذا نظرنا إلى أمتنا الإسلامية فنرى بفضل الله تعالى خيراً كثيرا من خلال صحوة الامة، وعودتها إلى الإسلام، واعتزازها بالاسلام في مشارق الأرض ومغاربها، وليس في العالم الإسلامي فقط بل كذلك الأقليات الإسلامية في دول العالم ظهرت فيهم الصحوة المباركة، وعودتهم إلى دينهم كل بقدر طاقته وحسب استطاعته هذا من جانب، ومن جانب آخر نرى أن مصائب الأمة ازدادات،  وأن مشاكلها قد تفاقمت

قصة بنو اسرائيل وواقعنا المعاصر

خطب
0

حينما نتدبر القرآن الكريم ونقرأ آياته العظيمة نجد أن أكبر حجم من القصص تأخذه القصص التي تتعلق ببني إسرائيل وأن معظم الآيات التي تتحدث عن الأقوام السابقين إنما تتحدث عن بني اسرائيل ، اليهود، كل ذلك لأجل التركيز والتثبيت والتأكيد على أمرين أساسيين على أمرين عظيمين يجب علينا أن نستفيد من هذه القصص اليقينية الثابتة التي ذكرها القرآن الكريم لنا بيقين لا يشوبه شك ولا ارتياب

القره داغي: حينما تكون الأمة متفرقة تكون هناك فتنة وفساد كبير

خطب
0

حينما ينظر المؤمن إلى أحوال أمته الإسلامية التي أكرمها الله تعالى بهذا الدين العظيم وجعلها خير أمة أخرجت للناس وأكرمها بهذه الرسالة العظيمة وبهذا الرسول صاحب الخلق العظيم يجد نفسه حائرة أمام ما يحدث لهذه الأمة وما يحدث من هذه الأمة من أفعال وتصرفات لا يمكن أن تصدر من عاقل ناهيك عن المؤمن الذي رباه الله سبحانه وتعالى.