القره داغي، هل يستوي المقاوم فيوصف بالارهاب، وللعدو المحتل فيُفتى بحمايته
استنكر الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين الدكتور علي القره داغي ما تنتهجه دول الحصار من سياسات تستهدف التنكيل بكل من يدافع عن الحق ويدعم مقاومة الاحتلال في حين تجند من يفتى بحماية العدو وتفتتح له الأبواب.
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو لمساعدة المنكوبين في الزلزال المدمر في العراق وإيران
دعا فضيلة الشيخ .د على محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جموع المسلمين، والجمعيات الخيرية والإنسانية إلى واجب المساعدة إخوانهم المنكوبين في الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة الحدودية بين العراق وإيران، مؤخرا،
البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الخامس لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في دورته الرابعة 2014-2018 بمدينة اسطنبول بالجمهورية التركية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين- وبعد
فقد انعقد بفضل الله وتوفيقه مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في دورته الرابعة بتاريخ 15ـ17 صفر 1439 الموافق له 3-5 نوفمبر 2017 بمدينة اسطنبول التركية برئاسة رئيس الاتحاد فضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي، وقد تدارس المجلس العديد من القضايا الداخلية للاتحاد والقضايا ذات الأولوية في اهتمامه ، وبعض القضايا المتعلقة بأوضاع الأمة الإسلامية، وفي خاتمة جلساته أقر المجلس البيان الآتي:
الكبر يحول بين المرء وربه، وبين المرء وقبول الحق والاحتكام إليه
من أشد أنواع الأمراض القلبية والنفسية والاجتماعية مرض خطير، يصيب الإنسان فيظنه خيراً له، بل هو شر له، يجعله بيعيداً عن الله تعالى، كما يجعله مبغوضاً ومكروهاً من قبل الآخرين، ذلكم المرض القلبي والنفسي والاجتماعي هو الكبر الذي يظن صاحبه أنه أفضل من الآخرين، ويستعظم نفسه ويعلو بها ويستصغر الآخرين، ويجعله لا يقب الحق ولا يرضى به، ويجعله رافضاً له ولا يخضع له، حتى ولو كان الحق واضحاً جلياً، وظاهراً بيناً، يحسب أن التزامه بموقفه وثباته على رأيه عز وفخر، ويظن أن الرجوع إلى الحق وقبوله والأخذ به ذل.
كلمة مؤثرة لفضيلة الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلال حفل ختام الاجتماع الخامس لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمدينة اسطنبول
لقد مرت على الأمة أزمات كبيرة، ومؤامرات كادت أن تزول قوتها وهولها الجبال، كما كانت في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب التي وصفها الله تعالى بقول ( إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا).
القره داغي يلقي محاضرة في معهد دار الإحسان بماليزيا
شارك فضيلة الشيخ د. على محيي الدين القره داغى الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الفعاليات التي أقامها معهد دار الإحسان بماليزيا، كما ألقى فضيلته محاضرة عن كتابه الجديد الذي يدور حول منهج الاجتهاد والفتوى من خلال المنظومة المقاصدية وما يجب أن يتحلى به المفتي من ملكات وأدوات تمكنه من الفتوى على وجهها الصحيح
بيان من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية
فقد تابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين البيان الذي أصدرته هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، التي ما كنا نتوقع أن ينحدر إلى مثل هذه الاتهامات لأكبر هيئة علمية تمثل آلاف العلماء وعشرات الهيئات العلمائية في وقت ما كان ينبغي أن يختلف فيه العلماء بل كان الواجب أن نتفق علي ثوابت الأمة وعلي تحقيق الصلح والخير لهذه الأمة المتفرقة.
القره داغي: تكبر الحكام يدمر الأوطان
حذر فضيلة الدكتور علي محيي الدين القره داغي -الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- من الكبر والمتكبرين.. وأكد أن الكبر بلاء كبير، وأن العاقبة ستكون وخيمة إذا كان المتكبر بيده السلطة والحكم والقرار، موضحاً أن هذا التكبر يدمر البلاد ويفرق شمل العباد، ويحول بين المرء وربه، وبين المرء وقبول الحق، والاحتكام إليه.
من الأمراض القلبية الخطيرة: سوء الظن
تدل الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة كلها على أن العلاقات بين المسلمين والمؤمنين يجب أن تقوم على أساس الأخوة الإيمانية، التي تغلب وتفوق أخوة النسب، بحيث يكون المؤمن بالنسبة لأخيه المؤمن سنداً وظهراً، ويكون الآخر عن أخيه المسلم عزيزاً كريماً حميداً، في كل مجالات الحياة حتى تتحقق الأمة الواحدة والجسد الواحد للأمة، ثم تبنى الحضارة والقوة التي تصون الوحدة، وتحفظ الأمة، وترعى مصالحها.
القره داغي: يفتي بوجوب الحوار بين البيشمةركة و القوات العراقية
انطلاقاً من مسؤولية العلماء، وضرورة القيام بالصلح والسعي الجاد لإزالة كل ما يثير الفتن أوجه البيان الآتي:
أولاً: أطالب بغداد وأربيل بوقف القتال والبدء بالحوار فوراً، فالحرب دمار ولا يمكن أن تهزم إرادة شعب رأى من الويلات والحروب طوال أكثر من نصف قرن، وبقي أقوى.