الفساد في الارض جريمة كبرى في نظر الاسلام

خطب
0

إذا تدبرنا في القرآن الكريم، وفي السنة النبوية المشرفة، لما وجدنا شيئاً أولى الاسلام عنايته القصوى في محاربته، أكثر من الفساد في الأرض بعد الشرك بالله سبحانه وتعالى، فالفساد في الأرض جريمة كبرى في نظر الإسلام، وجعله مقارناً لمحاربة الله ورسوله، فقال سبحانه وتعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ  ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا  وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) فالآية الكريمة قرنت وجمعت بين أمرين خطيرين، بين محاربة الله سبحانه، ومحاربة رسوله  ، وبين الفساد في الأرض.

الأمن الاجتماعي في الاسلام

خطب
0

لو تدبّرنا في آيات القرآن الكريم، وتفقّهنا في سنّة نبينا العظيم  ، وتبعنا كذلك سيرة النبي خطوة خطوة، لم نصل إلا أن هذا الإسلام جاء لتحقيق الأمن والأمان المعنوي والمادي للإنسان، فتلك هي الغاية القصوى بعد العبودية لله سبحانه وتعالى، بل العبودية لله سبحانه وتعالى نفسها تحقق جزءاً كبيراً من هذا الأمن، بل تحقق الأمن الداخلي، (أي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون).

الأمة المرحومة

خطب
0

لقد تحدثنا في الخطبة السابقة، عن رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده، بل بمخلوقاته، وعن رحمة الرسول  في رسالته، وعن رحمة الإسلام في عموم تعامله، ونزوله على الناس، حتى حصر الله سبحانه وتعالى الرسالة ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).

القره داغي: جعل الله سبحانه وتعالى الرحمة خيراً في كل هذه الحياة

خطب
0

جعل الله سبحانه وتعالى الرحمة سبباً للخير في كل هذه الحياة، كما أنها سبب لأجل الاخرة، والجزاء الأوفى عند الله سبحانه وتعالى، وقد أولى الاسلام عناية قصوى بالرحمة، ولكن الرحمة في نظر الاسلام ليست خاصة، وانما شاملة لكل محلوقات الله سبحانه وتعالى.

من أخلاقيات الإنسان المسلم: الرفق

خطب
0

إن الله سبحانه وتعالى أولى عناية قصوى بأخلاقيات الانسان المسلم، حتى يكون متميزا في أخلاقه القولية والفعلية، ولذلك وصف الله سبحانه وتعالى عباد الرحمن الذين يدخلون الجنة – بفضله سبحانه – أول ما وصفهم وصفهم بالأخلاقيات والسلوكيات (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا) ، ولذلك أولى الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك في أقواله وفي أفعاله وفي سيرته العطرة بهذه القضية في تربية أمته على هذه الأخلاقيات العظيمة.

آفة الكذب في التعامل اليومي مع الناس

خطب
0

لقد تحدثنا في الخطبة السابقة عن خطورة الكذب، سواء كان هذا الكذب على الله سبحانه وتعالى، وهو الافتراء العظيم، أو كان هذا الكذب على رسول الله  ، أو كان الكذب مع الناس، حتى الحيوانات، فقد حرم الله سبحانه وتعالى هذه الصفة الدنيئة، التي لا تليق بالإنسان المسلم، ولا بالإنسان الشهم، لأنه يتعارض مع الفترة السليمة.

آفات الكذب ومخاطره

خطب
0

إن من أعظم المصائب والمشاكل التي تصيب الإنسان في دينه ودنياه وآخرته، حينما ينحرف الإنسان عن الحقيقة، ويلتجىء إلى الكذب والخطيئة، فللّسان آفات كثيرة، ومهالك تؤدي بصاحبه إلى مصائب في الدنيا وإلى النار والجحيم في الآخرة، كما قال الرسول  لمعاذ بن جبل :(كف عليك هذا: وأشار إلى لسانه)

المشروع الاسلامي في عالم الريب والشك والمشاكل الانسانية

خطب
0

إذا نظرنا إلى من حولنا في هذا العالم، سواء أكان العالم الإسلامي والعربي أو الغرب، أو بصورة عامة العالم الإنساني، لوجدنا أن المؤامرات تحاك في هذا العالم من كل جانب، وأن هذا العالم بصورة عامة لا يعيش على وئام، ولا على مودة، ولا على حب المصلحة للآخرين،

من الأهداف الخمسة للقران الكريم والسنة : الإصلاح

خطب
0

يريد الله سبحانه وتعالى من خلال إنزال الكتب، وإرسال الرسل، بدءاً من آدم عليه السلام، إلى حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، ثم من يتبعهم من الصالحين والدعاة الربانيين، تحقيق أمرين أساسيين لهذا الإنسان، الذي مكّنه الله من هذه الأرض، وسخر له كل ما في السموات والأرض، وهو تحقيق الصلاح في الداخل، وتحقيق الصلاح أو الإصلاح في الخارج.

من الأهداف الخمسة للقران الكريم والسنة : إصلاح الفساد الداخلي

خطب
0

لقد تحدثنا في الخطبتين السابقتين عن صلاح الإنسان في الداخل من خلال الإيمان واليقين وغير ذلك، مما يتعلق بداخل الإنسان من النفس والقلب الروح والعقل، ثم تحدثنا عن صلاح الخارج، وهو العمل الصالح الذي أكد الله سبحانه وتعالى على أهميته في أكثر من 150 آية.