القره داغي: وصف الله سبحانه وتعالى المفسدين بألد الخصام

خطب
0

إن أكبر داء أصاب الأمة الإسلامية في جماعتها ودولها وحكوماتها وأفرادها وشركاتها ومؤسساتها هو داء الفساد. وداء الفساد يشمل الفساد المالي والسياسي والاجتماعي وكل الأنواع الأخرى من الفساد، لذلك أولى الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم عناية قصوى بعلاج هذا المرض القاتل، هذا الداء الخطير الذي إذا شاع وانتشر لم يكن هناك تقدم ولا نهضة، وإنما تكون هناك جيوب تدخل فيها أموال الفقراء والمساكين، وأموال الأمة، وتصبح الأمة حينئذ طبقات تكون الغالبية القصوى تعاني من الفقر والمشاكل والبطالة والتضخم.

القره داغي : سيدنا شعيب انطلق للإصلاح من منطلق العقيدة لإصلاح الداخل، ومنطلق الشريعة لإصلاح الخارج والمعاملات

خطب
0

لقد تحثنا في الخطب السابقة عن أهمية التغيير في الأنفس والأرواح والعقول والسلوك، وفي هذه الخطبة نتحدث عن الخطوة الثانية التي تقتضيها عملية الإصلاح وتقتضيها عملية صلاح الفرد والأمة والمجتمع، وهذه الخطوة الثانية هي عملية الإصلاح لكل ما فسد في حياة الإنسان، والإصلاح أهم مطلب بعد العقيدة الصحيحة من مطالب وغايات وأهداف الرسائل السماوية التي أنزلها الله سبحانه وتعالى لإصلاح البشر، بل كان الإصلاح دائماً شعار الأنبياء كما عبر عن ذلك سيدنا شعيب (إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)

القره داغي: التغيير لا يكون مؤثرًا إلا إذا تحول إلى ثقافة داخلية يحس الإنسان من خلالها بضرورة التغيير

خطب
0

إن النصوص العظيمة من الكتاب والسنة مهما كانت مركزة على مسألة التغيير، فإن هذه العقيدة وتلك النصوص تبقيان في إطار النظرية والأقوال وربما في مجال العقيدة واليقين، ولكنها تحتاج أبداً الى حركة وعمل وتطبيق.

القره داغي: الأمة لا ينصلح إلا بالاعتماد على العقيدة والأخلاق والقيم وكذلك على العقول المتطورة والأفكار النيرة

خطب
0

اذا نظرنا الى تأريخ الحضارات والأمم، والى تأريخ الأديان والشعوب، وممن حكموا البلاد والعباد، لنرى أن الأمة بصورة عامة لا ينصلح حالها إلا بالدين الصحيح والعقيدة الصحيحة، فهي الأساس لإصلاح الأمم، ولكن هذه الأمم بالاضافة الى الاعتماد على العقيدة والأخلاق والقيم، لا بد أن تعتمد كذلك على العقول المتطورة، وعلى الأفكار النيرة، وعلى التصورات المتقدمة،

اصلاح النفوس

خطب
0

لا زلنا نعيش في ظل دائرة إصلاح النفوس ، تحدثنا عن إصلاح النفوس في الخطب السابقة عن عدة امور أساسية يحتاج إليها المؤمن  بل تحتاج إليها الأمة جميعا ، فصلاح هذه النفوس وتغييرها نحو الأحسن ، لأن الله سبحانه وتعالى جعل تغيير النعمة إلى النقمة ، وكذلك تغيير النقمة والمشاكل والمصائب إلى النعم والسراء والخير والبركة

القره داغي: أول حادثة قتل وأول لعنة وأول خروج تحقق على مستوى تاريخ انساني كان بسبب الحسد

خطب
0

ليس هناك شئ أهم في الاسلام من سلامة القلب، ومن الابتعاد من أمراض النفوس والقلوب، بحيث يكون القلب صافياً سليماً مع الله سبحانه وتعالى، يحب الله ويخلص له، كما أنه يحب عباده ويحب الكون كله، ويعيش على هذا الصفاء والنقاء.

مداخل النفس الامارة بالسوء

خطب
0

لو نظرنا الى ما يحدث حولنا بل على مر تاريخ الانسانية لوجدنا أن كل هذه المشاكل والحروب والفتن والخلافات والنزاعات تعود الى أهواء الانسان، واهواء النفس الامارة بالسوء،  ومن اهواءها وامنياتها ومن شهواتها التي لا تنتهي ولا يمكن ان تشبع بها.

القره داغي : لا يتوفر الأمن والإستقرار الشامل الا بالعقيدة الصحيحة والاصلاح و عدم الظلم

خطب
0

إذا نظرنا الى تاريخ البشرية، وتعمقنا في المجتمعات المتحضرة وفي المجتمعات الفاشلة على مرّ التاريخ الإنساني الطويل، لوجدنا أن أهم عنصر من عناصر تحقيق الحضارة والتقدم والخير هو الأمن والإستقرار،و انه لا يمكن ولن يمكن على مرّ التاريخ ان يقدم مجتمع او تتقدم أمة دون أن يكون لها أمنها وأمانها واستقرارها، وأن الإضطرابات والمشاكل هي التي دائما بمثابة معول لتخريب الحضارات، ولإفساد السعادة، ولترويع الأمنين، ولنشر الخوف والفتن بين الناس أجمعين.

القره داغي: تطبيق الشريعة الصحيحةهي بتوفير حاجيات الناس والتنمية الشاملة والاستقرار والقضاء العادل

خطب
0

اذا نظرنا الى تاريخنا الاسلامي من عصر الرسالة الى يومنا هذا لوجدنا أن أخطر فتنة هددت هذه الامة الاسلامية هي فتنة الفرقة والخلاف، وترتبت على هذه الفرقة آثار خطيرة على مر تاريخنا الاسلامي، بدءاً من عصر سيدنا عثمان رضي الله عنه حينما خالفه البعض، ودبروا مؤامرة من خلال تدبير اليهود، فأدت هذه المؤامرة وبأيد إسلامية الى استشهاد سيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه.