لا تسمى أضحية ولكن صدقة صرفت للأحوج…القره داغي: إذا ثبت أن النقود هي الأفضل من الأضحية للفقراء فيكون الأجر كبيرا
أفتى فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لأهل غزة فتوى هامة قال فيها: نظرا لما فيه أهل غزة من حصار وانقطاع للكهرباء فإنه إذا ثبت أن الأفضل بدلا عن الأضحية النقود فيكون أجره كبيرا ، ولكن هذا لا يسمى أضحية ولكن صدقة صرفت للأحوج فأجره عظيم
من نوى الحج المستحب والعمرة ولم يتمكن منهما للظروف الحالية، وتصدق بقيمة مصروفاتهما، نال أجر الحج والعمرة بإذن الله تعالى
وردتني أسئلة كثيرة من أناس يعيشون داخل دولة قطر مواطنين ومقيمين، وهذه إحداها:
“في هذا العام نويت وعزمت الحج والعمرة، ولكن الظروف التي تمر بها البلاد، والمقاطعة الجائرة حالت دون تحقيق رغبتي، فهل علي كفارة؟ أو ماذا أفعل؟
فتوى: من نوى العمرة في شهر رمضان ولم يتمكن للظروف الحالية، وتصدق بقيمتها ومصروفاتها، نال أجر العمرة بإذن الله تعالى
فتوى:
من نوى العمرة في شهر رمضان ولم يتمكن للظروف الحالية، وتصدق بقيمتها ومصروفاتها، نال أجر العمرة بإذن الله تعالى لقول الرسول صلى الله عليه وسلم “إنَّما الأَعمالُ بالنِّيَّات، وإِنَّمَا لِكُلِّ امرئٍ مَا نَوَى … “
القره داغي: الاكتتاب في “استثمار القابضة” جائز شرعا
قال أ.د. علي محيي الدين القرة داغي إنه بعد الاطلاع على البيانات المالية لشركة “مجموعة استثمار القابضة”، فقد تبين أن الشركة ذات نشاط مشروع، كما قد تبين لنا أن الشركة تعتبر من الشركات المختلطة، لافتا إلى أنه يجيز الاكتتاب فيها بناء على الضوابط الأربعة الصادرة من المجلس الشرعي لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية.
فتوى حول الصيام في البلاد التي لا يتمايز فيها الليل والنهار، أو تطول ساعات الليل
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ، وبعد
فقد وردتني أسئلة كثيرة حول صيام وصلاة المناطق التي لا يتمايز فيها الليل والنهار، أو أنها تطول فيها ساعات النهار لتصل إلى أكثر من 20 ساعة ، ولأن الموضوع في غاية من الأهمية ، وقد نوقشت في عدة ندوات ومجامع فقهية ، لذلك نذكرها ، ثم نستكمل الباقي :
القره داغي: تحويل المبالغ عن طريق البنوك ومحلات الصرافة جائز شرعاً
أفتى فضيلة الشيخ أ.د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نائب رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث بأن إجراء الحوالات النقدية بنفس العملة: جائزة شرعاً، سواء تم ذلك بمقابل “يكيف على أساس الوكالة بأجر” أو بدونه، فهي وكالة بأجر، وقال فضيلته: إن من الشروط الواجب تطبيقها في التعامل بالعملات أن يتحقق عند البيع والشراء التقابض الفوري “أي قبض البدلين عند العقد أو القيد المصرفي”.. جاء ذلك في أحدث فتاوى فضيلته حول هذا الموضوع.. وجاء السؤال كما يأتي:
القره داغي يفتي بعدم جواز صرف أموال الزكاة في منظومة الأمم المتحدة ولا مانع من دفع الصدقات العامة
خلال الاجتماعات الدورية للجمعية العامة للأمم المتحدة في السنتين الأخيرتين وضمن الجلسات المخصصة لبحث سبل تمويل العمليات الإنسانية في منظومة الأمم المتحدة، طُرِحَت فكرة الاستعانة بأموال الزكاة والصدقات والأوقاف الإسلامية للبلدان الإسلامية كموارد إضافية غنية لردم الفجوة بين الموارد المالية المتاحة حالياً لدى منظومة الأمم المتحدة لتمويل العمليات الإنسانية، وبين الحاجات الإنسانية المتزايدة التي لا تفي بها تلك الموارد.
صدقة زكاة الفطر … أحكامها ، وجواز دفع النقود بها
الإسلام دين الرحمة حقاً وصدقاً ، الرحمة في تشريعاته وأحكامه ، والرحمة في التعامل والتعاقد والتقاضي ، والتبادل.
ومن رحمة الله تعالى بعباده أن ربط بين معظم أركان الإسلام وبين إدخال السرور في قلوب المستضعفين والفقراء والمساكين ، فالزكاة – وهي الركن الثالث- شرعت للتخفيف من الفقر والبطالة ، أو القضاء عليه والمساهمة في إعادة التوزيع العادل
هل يجوز دفع الزكاة لاقامة مشروعات إنتاجية ؟
نص السؤال : فضيلة الشيخ علي القره داغي حفظه الله :
فقد سعينا منذ فترة لإنشاء جامعة علمية إسلامية تخدم الأقلية الإسلامية في الهند في ظل ظروف صعبة اقتصادياً وسياسياً ، حيث إن الأقلية تعيش في ظل فقر مدقع ، وتخلف كبير . وبناءً على ذلك فقد قامت الجامعة بجهود من الداخل ، وجهود الخيرين من الخارج .
فتوى مؤصلة بجواز دفع قيمة الرقبة وهي (3500 دولار ) في حالات انتهاك صيام رمضان، وفي الكفاراات التي يجب فيها عتق رقبة
تردنا في كل رمضان منذ سنوات طوال أسئلة حول كفارة مَنْ واقعَ زوجته في نهار رمضان وهو صائم ، حيث الحديث الصحيح المشهور واضح في أن عليه أولاً عتق رقبة ، فإن لم يجد فصيام ستين يوماً ، وكذلك السؤال عن كفارة القتل الخطأ ، ونحوها.