فتاوى العلماء هي بيان لأحكام الشريعة فقط
إجماع الفقهاء حجة قطعية ، واختلافهم رحمة سنية
أدعو إلى إنشاء دار إفتاء في قطرنا العزيز لتكون مرجعاً للفتاوى
بين حين وآخر تثار من بعض الكتاب والمتداخلين في البرامج الإذاع
دروس تربوية عظيمة من خلال وصايا لقمان الحكيم
دروس تربوية عظيمة من خلال وصايا لقمان الحكيم ……..
يتضمن القرآن الكريم مجموعة من الحوارات الراقية بين الآباء والأولاد ، وبين الأولاد والآباء ، تحمل في طياتها حكماً عظيمة وأساليب مؤثرة في تربية الأولاد تربية صحيحة متوازنة ، ومن هذه الحوارات والوصايا : وصايا لقمان الحكيم لابنه حيث تتضمن الرسائل الصحيحة المؤثرة المفيدة في تربية الأولاد التي نحاول عرضها في هذه المقالة بصورة موجزة
بمناسبة تأييد أمريكا لاغتيال الرنتيسي (رحمه الله)
هل حقاً تريد أمريكا محاربة الإرهاب والقضاء عليه ؟!!!
منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش حملته العالمية ضد الإرهاب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م ، ووقفت معه جميع الأجهزة الأمريكية المخابراتية والسياسية والإعلامية والعسكرية ، قام الرئيس بتدشين الحرب العالمية الثالثة ضد الإرهاب التي وصفها في البداية بالحرب المقدسة ، ثم بحرب العادلة ، ثم بحرب الحرية ، والتي أعلن فيها أن من ليس مع أمريكا فهو ضد أمريكا .
أمام المخاطر التي تهدد الجميع
ألم يَحِنْ وقت التصالح والتوحيد بين الجماعات الإسلامية بعضها مع بعض ، وبينها وبين الحكومات ؟!
غيّرت أحداث الحادي عشر من سبتمبر أوجه التحالفات الدولية ، وصاغت طبيعة العلاقات الدولية والإقليمية على شكل نظام عالمي جديد يختلف تماماً عما كان إبان الحرب الباردة ، وحتى عن النظام الذي نادى به جورج بوش ( الأب ) بعد تحرير الكويت ، وانهيار الاتحاد السوفيتي ، حيث ادعى أن النظام العالمي الجديد يصاغ على أساس كرامة الإنسان وحقوقه ، واحترام حقوق الشعوب في كل مكان ، ونادى العالم كله للالتفاف حول الديمقراطية والقيم الغربية .
بعض الأحكام الهامة للتجارة في الأسهم
بعض الأحكام الهامة للتجارة في الأسهم
مخالفة ولي الأمر أو من يمثله ببيع البطاقة الشخصية أو التنازل عنها غير جائزة شرعاً .
أسهم الغاز تطبق عليها القواعد العامة ولم تصدر فيها فتوى خاصة .
إلى متى تضللنا الرايات والأهواء والشعارات ؟
إلى متى تضللنا الرايات والأهواء والشعارات ؟
تتكرر مآسي الأمة على مختلف الجبهات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، والفكرية والعقدية ، وتزداد المصائب يوماً بعد يوم على هذه الأمة المسلمة ، ويتكالب عليها الأعداء ، وتتداعى عليهم الأمم الصهيونية والصليبية والوثنية والإلحادية كما تتداعى الأكلة على قصعتها ، وهم قد فاقوا ملياراً وثلاثمائة مليون نسمة ، ويملكون قوى عظيمة لا توجد لأية أمة أخرى قوة جغرافية حيث تقع بين الشرق والغرب ، وبين الشمال والجنوب ، ويملكون معظم الممرات المائية والمضايق فلا مرور ولا عبور دون الأراضي الإسلامية ، والأجواء الإسلامية والمياه والبحار الإسلامية ، كما يملكون معظم مواد الخام من البترول ، والحديد ، والغاز ، ونحوها ، وفي داخل أراضيهم أكثر من ثلثي احتياطي العالم من البترول الذي هو شريان الحياة ، والعمود الفقري للحضارة الغربية والمادة الأساسية للتقدم التكنولوجي في الغرب ، وبدون البترول تتعطل كل وسائل الرفاهية والتقدم الغربي .
الزكاة والعلاقة بين الأركان الخمسة
هناك علاقة وثيقة بين الأركان الخمسة للإسلام وهي شهادة أن لا إله إلاّ الله وان محمداً رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصيام رمضان ، وأداء الحج لمن استطاع إليه سبيلاً .
وإذا نظرنا إلى هذه الأركان الخمسة نرى أن كل واحد يتعلق بجانب هام من الإنسان ، وان كل واحد في زاوية يكوّن ركناً قوياً ، وعموداً شديداً لبيت الإسلام الذي يأوي إليه المؤمن ، فكلمة الشهادة تستحوذ على القلب ، والصلاة تتعلق بجميع الأعضاء ، بالإضافة إلى كونها الصلة الوثيقة بين العبد وربه ، وبعد توثيق الصلة بين العبد وخالقه يأتي دور توثيق الصلة بالناس وذلك من خلال دفع الزكاة من الأغنياء إلى الفقراء ، ثم إن الإنسان مؤلف من روح وجسم ومن صفاء وشهوة ، فلو تُرك الإنسان لأدى ذلك إلى البعد عن الله تعالى ولذلك شرع الصوم لتصفية روحه وتصفية نفسه وصقلها ، وبعد أن امتلأ القلب بالإيمان ، والجوارح بالخشوع لله تعالى ، وسخرت الأموال لما يريده الله تعالى ، يأتي دور تقوية الروابط الاجتماعية بين العالم الإسلامي وذلك من خلال مؤتمرهم الكبير الحج الذي يأتي إليه الناس من كل فج عميق .
الصوم وتربية الأمة على النصر
لقد فكرت كثيراً في كل أسباب هذه الانتصارات العظيمة التي تحققت في شهر رمضان المبارك بدءاً من غزوة بدر الكبرى ، وفتح مكة المكرمة إلى انتصار طارق بن زياد في الأندلس ، ومعركة عين جالوت ضد المغول والتتر إلى معركة العاشر من رمضان وتحطيم خط بارليف أمام صيحات الله أكبر التي نطقت بها ألسنة الجنود المصريون ، حيث تصل الانتصارات الواقعة في هذا الشهر أكثر من 185 انتصاراً وفتحاً غيرت مجرى التأريخ تماماً .
الرد على الدكتور أحمد الريسوني :
عرض الأستاذ الدكتور أحمد الريسوني في الجزيرة نت ، ثم في إسلام اون لاين رأيه حول جواز الصلح مع اسرائيل ، والاعتراف بها ، حيث كتب في الجزيرة نت تحت هذا العنوان ( القضية الفلسطينية والمرجعية الإسلامية ، زوال اسرائيل ، ومتى ؟ ومن ؟ من هدنة طويلة الأمد إلى اتفاقية سلام
لمناقشة هذا الرأي ، والرد عليه بعد تأكيدنا على حسن ظننا بأخينا الدكتور الريسوني ، ولا نشك في حسن نيته ، وأن رأيه هذا نابع مما يحس به من آلام تجاه إخوانه في فلسطين الذين أوذوا أشد الايذاء ، وأن العالم اليوم بعد اختيار الشعب الفلسطيني حماس يرميهم من قوس واحدة نقول في الرد عليه ما يأتي :
الأدوات المالية الإسلامية لتمويل البنية التحتية
عندما أرادت الدول الغربية أن تبني نهضتها الاقتصادية بدأت أول ما بدأت بترتيب ما يسمى في عرف الاقتصاد ( البنية التحتية ) فصرفت على الطرق والجسور والمنشآت الأساسية والمرافق الصحية والمطارات والموانئ ، ووسائل الاتصال المتاحة ، بل شملت النظم والقوانين التي تهيئ للجو المناسب للاستثمار والتنمية الشاملة ، ولذلك نجحت ، وخطت خطوات أخرى نحو الرفاهية والمزيد من التنمية الشاملة .