الاتحاد يستنكر بشدة حوادث الكويت وتونس وفرنسا وكوباني السورية
اصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بياناً يستنكر بشدة حادث تفجير مسجد الإمام الصادق بدولة الكويت ، ويدين بشدة مجزرة قتل المئات في كوباني السورية ، وحادث مقتل السياح والمدنيين في تونس ، وكذلك يستنكر تفجير مدينة ليون الفرنسية، ويحذر من موجات الإرهاب والعنف التي تجتاح عالمنا العربي والإسلامي بل والعالم ، ويؤكد على أن الدين الإسلامي بريء من التشدد والتطرف الذي يقتل الناس بدون أي وجه حق ، أياً كان من يقومون بذلك .
القره داغي: علينا الاستفادة من إيجابيات المواطنة وتجنب سلبياتها (10)
المواطن داخل ضمن العقد الاجتماعي الذي ينظم العلاقة بين المواطن والدولة ، ولذلك تنظم معظم الدساتير حقوق المواطنة ومسؤولياتها حيث إن من مقتضياتها أو من واجباتها على المواطن ما يلي:الدوحة- الشرق
القره داغي: استعمالات كلمة “الوطن” جاء على لسان الطهطاوي (9)
كذلك يستعمل العرف المعاصر (الوطني) الذي يتبنى الفكر الوطني، ويدافع عنه أو يجعله الوسيلة الجامعة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، و(المواطن) الذي له جنسية ذلك البلد، كما أن هناك من يفرق المواطنين إلى مواطنين أصليين لهم حقوق أكثر، ومواطنين متجنسين لهم حقوق أقل، أو مواطنين أتوا من بلد معين أو نحو ذلك من التقسيمات التي ما أنزل الله بها من سلطان،
القره داغي: لو فعلنا مثل ما فعل يوسف لدخل معظم العالم الإسلام (8)
إن قول يوسف بعد سجود أبويه وإخوانه للعرش: (هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) يحمل بين طياته مجموعة من المخففات، بل والمرطبات لنفوس إخوانه، بل والموجبات للشكر على ضوء ما يأتي:
القره داغي: الإسلام أجاز الهجرة إلى دار الكفر ومحبة الوطن الجديد (7)
يجب على الأقلية المسلمة أن لا تتنازل عن ثوابت دينها، وأن لا تقبل بما يتعارض مع ثوابت دينها وعقيدتها، أو يؤدي إلى تذويبها.
ونذكر هنا ما حدث من حرب على الحبشة، وموقف الصحابة منها حيث تروي لنا أم سلمة المهاجرة هذه القصة قالت: ( فأقمنا مع خير جار في خير دار، فلم ينشب أن خرج عليه رجل من الحبشة ينازعه في ملكه..
القره داغي: يجب على المسلم المهاجر أن يتعلم من سيدنا يوسف (6)
نواصل قراءة كتاب “فقه التعامل عند الإساءة إلى المقدسات الإسلامية”.. (دراسة شرعية تأصيلية وقانونية في ضوء فقه المواطنة مزودة ببرنامج شرعي للأقليات الإسلامية في بلاد الغرب وعامة المسلمين) للدكتور علي محيي الدين القرة داغي.
يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر
أقدمنا على هذا الشهر العظيم، الذي يتمناه كل مسلم أن يبلغ إليه، وأن يوفقه الله لأداء حقوقه وواجباته ونيل درجاته وثوابه، وهو شهر رمضان الذي أنزل الله فيه القرآن، وجعله خير الشهور، ” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان”.
القره داغي: يجب على الأقلية المسلمة أن تدعو بالحكمة والموعظة الحسنة (5)
من أهم الاستنباطات في فقه الاقليات عدم الظلم لأهل البلد حتى لو وقع من بعضهم أومن حكامهم ودولهم ظلم للمهاجر أو الأقلية، أو للدول الاسلامية بالاستعمار، فالظلم لا يقابل بظلم محض قال يوسف بعد محاولة زوجة العزيز معه (إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) .
القره داغي: قصة يوسف تنطبق على أوضاع المسلمين في الغرب (4)
إن الله تعالى أمر رسوله صلى الله عليه وسلم وأمته بالاقتداء والاهتداء بما ذكره القرآن الكريم للأنبياء والمرسلين، فقال تعالى بعدما ذكرهم : “أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ” وقال تعالى في سورة الأنبياء بعدما ذكر عدداً من الأنبياء مخاطباً رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم وأمته : “إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ”
القره داغي: في الإسلام أحكام لا تنفذ ولا يجب تطبيقها إلاّ في ظل دولة إسلامية (3)
الإسلام يعترف بمجموعة من دوائر الارتباط والوشائج وإن كان قد جعل وشيجة العقيدة والاخوة الإيمانية هي الأساس ، حيث يريد من خلال التوسع في هذه الدوائر إيجاد أرضيات مشتركة للتقارب والتعايش والتعاون ، والدعوة ، وتلك الدوائر هي: