القره داغي: أحكام الأمان في الإسلام تشمل كل بريء غير محارب
في تحليله لأحكام الأمان «المعاهدات» ومن يستحقها يرى الدكتور القره داغي أن الإسلام كدين أمن وأمان، منح الأمان لكل إنسان آمن لم يحارب الإسلام، وأردف: من المعلوم بين أهل العلم أن أحكام الأمان تعم كل إنسان آمن بريء غير محارب للإسلام والمسلمين، حيث دلت آيات كثيرة وأحاديث صحيحة على حرمة الاعتداء على أي ذات روح، بل على الجمادات والبيئة، فالمسلم يجب أن يكون صالحاً مصلحاً نافعاً مفيداً غير مفسد.
القره داغي: الراعي تجب عليه حقوق الأخوة الإيمانية
إن الرسول صلى الله عليه وسلم (وهو رسول) حينما أخذ البيعة من الأنصار في بيعة العقبة الثانية كان فيها شرط ينص على أن: (تنصروني، فتمنعوني إذا قدمت إليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم…. )، وكان الأنصار اشترطوا على الرسول صلى الله عليه وسلم بقولهم: (إنا براء من ذمامك حتى تصل إلى ديارنا، فإذا وصلت إلينا فأنت في ذمتنا، نمنعك ما نمنع منه أبناءنا ونساءنا).
التوبة النصوحة التي تتمكن من الجوارح
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان ضعيفاً، ولذلك عامله بلطفه وبرحمته ، وحينما يقع الإنسان في السيئات أو الخطيئات بسبب ضعف يعتريه فإن الله سبحانه وتعالى يفتح له أبواب التوبة وأبواب رحمته .
ما السر في انتصارات الرعيل الأول وما السر فيما يصيب الأمة من كبوات اليوم
إذا قرأنا تاريختا الإسلامي خلال 1437 عاماً، يتبين لنا الكثير من القضايا الأساسية التي نستطيع أن نستفيد منها، { لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب }.
والتاريخ ليس للاستمتاع بالقراءة فقط رغم أهميته، وإنما ــ كما يقول ابن خلدون ــ لاستخلاص العبر بجوانبها الحياتية، العبر الإيجابية والعبر السلبية.
فضائيات عربية تهدف لتشويه صورة الإسلام
لم يعد العقل العربي محترماً!، والسبب في ذلك هو ما تنتجه الفضائيات العربية التي تبث من دول عربية وإسلامية، معرية الفكر العربي، ومتجهة به إلى مسارين لا ثالث لهما، المسار الأول بث برامج ومسلسلات تناست العقل والفكر، في ظل الأزمات والصراعات التي يعيشها المواطن العربي
القره داغي: الغلو والتطرف.. هلاك في الدين والدنيا
يقول القره داغي: فلا نجد ديناً أو نظاماً أولى عنايته بمحاربة التطرف والغلو والإفراط والتفريط في كل شيء مثل الإسلام، فقد شنّ عليه حرباً، وحذر منه تحذيرات شديدة، فقد نعى القرآن الكريم على أهل الكتاب الذين غلواً في دينهم بغير حق، وترهبنوا أو ابتدعوا الرهبانية وترك الدنيا وطيـباتها
القره داغي في ندوة البركة السابعة والثلاثين للاقتصاد الإسلامي بجدة
يشارك أ. د. علي القره داغي – الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – في ندوة “البركة السابعة والثلاثين للاقتصاد الإسلامي” والمنعقدة في مدينة جدة بالسعودية خلال يومي 8 ، 9 رمضان 1437هـ الموافقين 13 ، 14 يونيو 2016م .
القره داغي: فارق بين «التطرف» و«التمسك»
يرى الدكتور القره داغي أن الفرق بين التطرف والتمسك بالإسلام الوسطي الصحيح يحتاج إلى فهم أمور كثيرة منها: العناية القصوى بتوسيع دائرة الولاء والأخوة الإسلامية لتشمل جميع أهل القبلة مع السعي للتصحيح بالحكمة والموعظة الحسنة، والاهتمام بنشر ثقافة المحبة والقبول بالآخر، وثقافة الجمال والتحضر
القره داغي: الإسلام يمنع ترويع الآمنين
ولدى تناوله لمخاطر الإرهاب والإسراف في القتل، وترويع الآمنين قال القره داغي إن الإسلام منع ترويع الآمنين وصان أمنهم، ومنع تشويه صورهم، حتى أثناء القتال، وأضاف: دلت أحاديث كثيرة على حرمة ترويع المسلم وكذلك من يعيش على أرض الإسلام بأمان حتى ولو على سبيل المزاح والهذر فقد عقد المنذري في كتابه الترغيب والترهيب باباً مستقلاً للترهيب من ترويع المسلم،
القره داغي: لا مانع شرعاً في تشكيل أحزاب سياسية
فقد جعل الإسلام الحفاظ على حياة الإنسان أحد المقاصد الكلية للإسلام ، وإحدى الضروريات الأساسية ، ولذلك جعل من يعتدي على فرد فكأنما اعتدى على الناس جميعاً ، فقال تعالى : (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ).