فتوى حول : حكم بناء وتعمير المراكز الدعوية من الأموال الزكوية خارج ديار الإسلام
فقد وردتني استفسارات حول حكم صرف أموال الزكاة في بناء وتعمير المراكز الدعوية ونحو ذلك في البلاد غير الإسلامية .
وقد وجهّت الجالية المسلمة سؤالاً إلينا عن : مدى جواز صرف أموال الزكاة لشراء مكان لبناء وتعمير مركز دعوي لما في ذلك من المصلحة العامة للمسلمين في تلك البلاد .
طرق جمع أموال الزكاة تكون حسب حاجة الدولة
إن الفقهاء متفقون في بعض الأموال التي تجب فيها الزكاة، ومختلفون في بعضها، وهنا تستطيع الدولة التوسع بأن تأخذ برأي القائلين بشمولية الزكاة لكل ما هو مال نام بلغ النصاب، أو برأي القائلين بالتوسط، أو التضييق، وهذا حسب حاجة الأمة للتوسع أو التضييق أو التوسط.
القره داغي: الاستبداد حطّم الأمة الإسلامية
حدّد فضيلة الدكتور علي محيي الدين القره داغي -الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- عدة أسباب لانتصارات تمت للأمة الإسلامية في رمضان المبارك، وقال إن الله -تعالى- ربط انتصار المسلمين في غزوة بدر الكبرى بالتقوى والصبر والمشورة، وعدّد أسباباً أخرى لانتصارات في غزوات إسلامية مهمة
النسبة الأكبر من فقراء العالم مسلمون
دور الزكاة في القضاء على الفقر والبطالة، أو التخفيف من آثارهما:
هذا الدور العظيم يحتاج إلى مزيد من التفصيل، ولكنني هنا أكتفي بإلقاء بعض الأضواء على أمرين: أحدهما يتعلق بالجانب التطبيقي العملي في تاريخنا، والثاني يتعلق بدور الزكاة في تحريك الاقتصاد كأداة من أدوات السياسة المالية.
أسس الدين الحنيف.
أراد الله تعالى أن يجمع في هذا الشهر ثلاثة أمور تعتبر من أهم القضايا والأسس في ديننا الحنيف، وهي بمثابة الركيزة الأولى لكل ما في ديننا من تشريع.
(10)تزين الجريمة مفتاح كل الشرور(كتاب سيدنا يوسف عليه السلام قدوة للمسلمين في غير ديارهم)
بين الله تعالى في هذه القصة مجموعة من التحذيرات الشديدة لهذه الأمة المسلمة، ومن أهمها:
1 – التحذير الشديد من تزيين الجريمة، وتجميل وجه الظلم والطغيان، حتى ولو وجدت في الظاهر غايات جميلة، وأهداف نبيلة، فالظلم ظلمات، والقتل بغير حق مستوجب لغضب الله تعالى ولعنته وعذابه، وهكذا بقية الجرائم الثابتة بالنصوص الشرعية الثابتة.
التكافل الإسلامي يتم من خلال موارد الدولة
كان التكافل الاجتماعي الإسلامي، وضمان الحياة الكريمة للفرد والجماعة يتمان من خلال موارد الدولة المتعددة المتمثلة في: الزكاة، والخراج (ضريبة الأرض) والجزية (ضريبة المواطنة) والفيء، واستثمارات الدولة وغيرها من أموال الدولة الإسلامية حسب ضوابط ومعايير شرعية خاصة بكل واحد من هذه الموارد، وبخاصة الزكاة.
(9) عدم التثبت من الحقائق يوقع الانسان في الخطر(كتاب سيدنا يوسف عليه السلام قدوة للمسلمين في غير ديارهم)
إن سوء التقدير في الحكم، وعدم التثبت في حقائق الأمور وظروفها وملابساتها يوقع الإنسان في مطبات خطيرة، فقد كان تقدير الإخوة للأمر غير صحيح، وحكمهم على أبيهم بأنه يفرق بينهم حكماً ظالماً؛ لأن أباهم كان يحب يوسف وأخاه بنيامين، لأنهما كانا صغيرين توفيت أمهما، في حين أن إخوتهما العشرة كانوا كباراً، ومن أم واحدة، ما زالت موجودة معهم، فيكون من الطبيعي أن يكون حب يعقوب لهما لصغرهما، وفقدان أمهما، حتى يعوضهما حنان الأم، والمثل العربي يقول:” أحب أولادي: الصغير حتى يكبر، والغائب حتى يعود، والمريض حتى يشفى
الدولة مسؤولة عن توفير الحياة الكريمة لسكانها
للتنمية شروط كثيرة وتحديات كثيرة في عالمنا الإسلامي، من أخطرها الجهل والأمية، والتخلف، والفساد بجميع أنواعه: الفساد السياسي، والفساد الإداري، والفساد المالي… والذي نتحدث عنه هنا هو دور الزكاة في تحقيق التنمية الشاملة بإيجاز شديد.
(8)علينا منع الاسباب الموجبة الى الكيد بقدر الامكان (كتاب سيدنا يوسف عليه السلام قدوة للمسلمين في غير ديارهم)
حينما قصَّ يوسف رؤياه على والده علم أن هذه الرؤيا تدل على أنه سيكون ليوسف شأن، لأن الله تعالى يختاره، ويعلمه من تأويل الأحاديث، ويجتبيه؛ ويرزق آل إبراهيم الحكم والنبوة، لذلك طلب منه أن يكتمها عن إخوانه الذين لديهم الاستعداد لأن يكيدوا له كيداً، ثم علل ذلك بقوله: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ)، إذن فهو يوغر صدورهم، ويزين لهم الخطيئة والمعاصي والشرور