أنواع الظلم ونتائجه وعلاجه

خطب
0

إذا تدبرنا آيات القرآن الكريم، وقرأنها بتأنٍ وإمعان وتدبر لوجدنا أن كلمة خطيرة تتكرر في هذه الآيات كثيراً، و يرتبط بها مصير الأمم من الفلاح والنجاح، أو الهلاك والدمار، تتكرر هذه الكلمة أكثر من الصلاة والصيام.

في ظلال الآية الكريمة { وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير }

خطب
0

إن الله سبحانه وتعالى يذكر لنا مشاهد عظيمة تقشعر لنا الأبدان، من مشاهد يوم القيامة، وما يصيب أهل النار من الأهوال الشديدة، وينقل لنا ما يجري بين أهل النار من حوار وجدال، وما ينالهم من العذاب الأليم؛ عذاب نفسي وجسدي، وكيف يتبرأ الأتباع من المتبوعين، ويتلاومون في النار، وكلٌ يلقي بالملامة على الآخر

أهمية تربية الفرد على التأني وعدم التعجل في اتخاذ القرارات

خطب
0

أراد الله تعالى لهذه الأمة أن تتربى على مجموعة من القيم والعقائد والمبادئ والأسس العظيمة، حتى تكون قادرة على خلافة الأرض، ومؤهلة للتمكين في الأرض، ولتكون هي الأمة الوحيدة التي تشهد على الأمم السابقة جميعها؛ إذ هي الأمة الوحيدة التي تلتزم بقيمة العدل بين الناس كلهم.

الخيرية في حياة المسلم

خطب
0

أراد الله سبحانه وتعالى لنا الدين العظيم الإسلام، خاتم الأديان، وخاتم الرسالات، أن يكون خيراً بكل ما تعني هذه الكلمة، أن يكون خيرا للإنسان، وأن يكون خيراً للجماعة، وأن يكون خيراً للمجتمع، وأن يكون خيراً للأمة حتى يؤدي هذا الإنسان وذلك المجتمع وتلك الأمة أيضاً رسالتها الخيرة إلى العالم أجمع

تبني سياسة التيئييس من قبل الأعداء لقتل الأمل في النفوس المؤمنة

خطب
0

إن من سنن الله تعالى في هذا الكون منذ أن خلقه، وخلق الإنسان، أن تكون هناك صراعات بين الحق والباطل، وأن تكون هناك جولات بين الخير والشر، وقد يكسب الشر والباطل بعض الجولات، ولكن قضت سنة الله تعالى أن تكون العاقبة للمتقين.

للباطل جولات وصولات ولكن العاقبة هي للمتقين

خطب
0

إذا تدبرنا القرآن الكريم، وتلونا آياته بفهم وإتقان، توصلنا إلى أن القرآن الكريم، هذا الكتاب الخالد، العزيز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل العزيز الحكيم، وجدناه يسجل لنا أحوال الأمم السابقة كلها، من انتصارات، وهزائم، ويوضح ببيان لا غموض فيه أن الباطل له جولات وصولات، ولكن العاقبة هي للمتقين

صلاح ذات البين هو الثمرة المرجوة من أداء شعائر الإسلام

خطب
0

أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم كلمات جامعة، وأنوار مضيئة ساطعة، وهي تندرج تحت قوله تعالى: { وما ينطق عن الهوى، إنْ هو إلا وحْيٌ يُوحى }، ولذلك حين يتأمل المرء هذه الكلمات الجامعة، يجد لها أنواراً كبيرةً، وآثاراً عظيمة على الفرد والمجتمع.

الروح والنفس والقلب والعقل مواطن التغيير الجذري

خطب
0

إذا نظرنا إلى حالة أمتنا نجد أنها اليوم تمر بمرحلة خطيرة، ووصلت إلى مرحلة أصبحت فيها غير قادرة على تحقيق أي هدف استراتيجي يعود خيرها لمصلحة هذه الأمة، وهذا ما أشار أليه القرآن الكريم حينما قال الله سبحانه وتعالى في خطورة التنازع والتفرق، فرتب عليها هذه الحالة التي نحن نشاهدها اليوم فقال سبحانه (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )

العلاج الشامل لهذه الأمة يكمن في الحكم الرشيد

خطب
0

ترد أسئلة كثيرة من جميع فئات الأمة، ومن هذه الأسئلة سؤال يفرض نفسه على الواقع الاجتماعي، ما الذي أصاب الأمة حتى وصلت إلى مرحلة تكالب عليها الأعداء من كل جانب؟ وما الذي أوهن عزيمتها حتى أصبح بعض أفرادها ينفذ خطط أعدائها في بني جلدتها ودينها؟

التنظيم في حياة المسلم

خطب
0

خلق الله تعالى هذا الكون العظيم في غاية الإبداع ودقة التنظيم، حيث تسير كل جزئية فيه وكل الدقائق والشعيرات وفق نظام دقيق مبدع، ولذلك استقامت السموات والأرض، وأصبحت معجزة كلما خاض فيها الإنسان العالم لم يسعه إلا الإيمان بالله تعالى خالقه ومبدعه.